تسمم الحمل
هو مرض قد يصيب المرأة الحامل ويحدث بعد الأسبوع العشرين من الحمل ويكون غالبا فى السيدات الأقل من العشرين عاماً والأكثر من ثلاثين عاماً.
المسببات أسبابه غير واضحة،
ولكن بعدالأحتمالات تشير الى وجود انزيمات تفرز من قبل المشيمة في الحمل الطبيعي تقضي على المواد القابضة للأوعية الدموية، وفي حالة الاصابة بتسمم الحمل تنقص هذه الانزيمات وبالتالي تزيد المواد القابضة للأوعية مما يؤدي الى وصول الدم بنسبة أقل الى الجنين فيقل نموه ويرتفع ضغط الدم، ويقل وصول الدم الى الكليتين. وهناك احتمال أن تصاب المرأة الحامل بهذا المرض بنسبة أكبر اذا كان لها أم أو أخوات أصبن بهذا المرض .
الأعراض
1. ارتفاع في ضغط الدم.
2. نسبة عالية من الزلال في البول
3. زيادة في الوزن نتيجة احتجاز السوائل بالجسم. و تورم بالعينين واليدين
ويحدث التسمم بعد الأسبوع العشرين من الحمل .
ويكثر لمن يعانون من الأمراض الآتية :
أمراض الكلي والكبد. مرض السكر وارتفاع ضغط الدم ألأمراض الوراثي
وسائل العلاج
لا يوجد علاج محدد لتسمم الحمل وإنما هو إنهاء الحمل أذا وجدت الضرورة لذلك
أهم طرق العلاج
1. راحة تامة في الفراش علي أحد جانبيك للسماح للدم بالمرور بسهولة
2. استعمال أدوية مخفضة للضغط العالي .
3. إعطاء دواء سلفات الماغنسيوم لزيادة كمية الدم بالرحم لمنع حدوث أية آثار جانبية أثناء إنهاء الحمل
4. موجات صوتية لقياس كمية السائل الأمينوسي فإذا كانت كمية السائل قليلة فهذا يعني أن كمية الدم التي تصل للجنين غير كافية
وأن إنهاء الحمل أصبح ضرورة فهو العلاج الوحيد حفاظاً علي الجنين والأم.
تكمن الوقاية من تسمم الحمل بالمتابعة المستمرة للحمل والتشخيص المبكر للمرض.
ماذا يحدث إذا تمت الولادة بعد تسمم الحمل..؟! .
بعد الولادة يعود ضغط الدم إلي المعدل الطبيعي في خلال أيام من الولادة .
إذا كنتِ تأخذين أدوية مخفضة لضغط الدم المرتفع فيجب أن تبدئي في إيقافها بالتدريج بعد الولادة.
احتمالات حدوث تسمم حمل في الولادات القادمة، يعتمد ذلك علي نسبة حدوثه في الحمل الأول.