الشعور بالغثيان والقيء
من أهمّ أعراض الوحام
في ندوة تلفزيونية لإحدى المحطات، حاول عدد من المختصّين بالأمراض النسائية شرح هذه الأعراض، وإعطاء نصائح مفيدة جداً لتجنّبها أو على الأقل للتخفيف منها. وقالوا إنّ هذه الأعراض تكون عادة ًخفيفةً ولاتستدعي القلق، ولكن إذا بقيت الأعراض قوية لمدة طويلة فمن الأفضل مراجعة الطبيب المختص، لأنّ القيء بشكل متواصل يؤدّي إلى الجفاف وفقدان الوزن، وهو ما يمكن أنّ يؤثر على الجنين. وأضاف الأطباء المختصّون في الندوة رداً على أسئلة الجمهور أنّ الأعراض الشديدة للوحام تكون مابين الأسبوع الخامس و التاسع من الحمل، ولكنها تستمرحتى الأسبوع الثامن عشر وربما تستمر عند 5% من النساء حتى موعد الولادة.
الأسباب:
وأكّد الأطباء المختصّون أنّ أسباب الوحام مازالت غير واضحة، بالرغم من وجود بعض النظريات حوله التي لم يتمّ تأكيدها طبياً. ومن إحدى هذه النظريات: ارتفاع نسبة بعض الهرمونات وبطء نشاط المعدة، وكذلك بعض العوامل النفسية. وقال الأطباء إنّ بعض النساء يكنّ أكثر عرضة لأعراض الوحام، وهنّ: النساء اللواتي أظهرن أعراضاً شديدة للوحام خلال حمل سابق، والنساء اللواتي تناولن حبوب منع الحمل لفترة طويلة، وأخيراً النساء اللواتي يعانين من أعراض شديدة أثناء الحيض.
متى تكون المساعدة الطبية مطلوبة ..؟؟
المساعدة الطبية تكون ضرورية في بعض الحالات، وعلى رأسها: ظهور علامات الجفاف بسبب القيء المتواصل والمغص المتواصل وعدم التأقلم مع أنواع كثيرة من الطعام وفقدان الوزن.
المعالجة:
تفادي الإجهاد الجسدي
أكّد الأطباء أنّ المعالجة ربما لاتقضي تماماً على أعراض الوحام، ولكن هناك أمورإذا اتّبعتها المرأة فمن الممكن أن تخفّف هذه الأعراض بشكل كبير. ومن أكثر الأساليب الفعّالة هو تغيير نظام التغذية، وذلك يعني تناول الطعام قبل الشعور بالجوع والإكثار من البروتينات الموجودة في الخضار والفاكهة. يمكن تناول الطعام على عدة فترات وبكميات قليلة، بحيث لا تشعر المرأة الحامل بثقل في المعدة.
بعض النصائح الهامة:
قدّم الأطباء المشاركون في الندوة بعض النصائح الهامة التي تخفّف من أعراض الوحام، وهي:
أولاً، تجنّب البقاء في غرفة مغلقة سيئة التهوية.
ثانياً، الابتعاد عن الروائح بما في ذلك العطور القوية وروائح المواد الكيماوية ورائحة القهوة وروائح الأطعمة القوية وتجنّب رائحة السجائر.
ثالثاً،عدم البقاء في بيئة شديدة الحرارة والرطوبة.
رابعاً، تجنّب التحريك السريع للنظر إلى الأشياء، بما في ذلك النظر إلى الأنوار القوية.
خامساً، تفادي الإجهاد الجسدي والتعب.
موضوع رائع مثل صاحبته
جزاكى الله خيرا
لاتحرمينا جديدك