ووجدوا أن 19% من الرجال الذي اعتادوا تناول جرعة عالية من عقاقير تخفيف الألم، يقبلون على العقاقير التي تعالج ضعف الانتصاب.
وأكد مؤلف الدراسة، ريتشارد أ ديو "أن من المعروف أن العقار المسكن للألم يمكن أن يخفض مستويات التيستوسترون بسرعة كبيرة". وقال: "بالرغم من أن العلاقة بين مستويات التيستوسترون وضعف الانتصاب ضعيفة جداً، إلا أنه التوضيح المنطقي لسبب تأثير أدوية تخفيف الألم على النشاط الجنسي وحركة القضيب".
ويضيف: "يبدو اقتراح الرياضة مستحيلا للبعض ولكن، على العكس تماماً، هناك تمارين رياضية متنوعة وخفيفة يمكن أن تساعدك في تخفيف الألم وتحسين أسلوب الحياة"، هذا وحذرت الدراسة من أن الأصحاء الذين يتناولون الأدوية المسكنة للأوجاع الخفيفة ولمكافحة الالتهابات "غير الستيرودية" يزيدون من خطر إصابتهم بمشاكل في القلب قد تؤدي إلى الوفاة.
وأكد اندرو ولتون أستاذ أمراض القلب بجامعة جونز هوبكنز الأميركية، أن قتلى الاستهلاك العشوائي للأدوية المسكنة يعادل قتلى مرض الإيدز، كما نصحت دراسة طبية حديثة بعدم استخدام المسكنات لأكثر من 15 يوماً متواصلة لأن ذلك قد يتسبب في صداع لفترات طويلة