1- احذري في تعاملك معه، فهو يقرأ ما بين السطور ويفسره على أنه تهديد، لذا يجب أن تزني كل كلمة في التعامل معه و أن تكون كلماتك مختصرة قدر الإمكان. فلا تتكلمي بكلمات وجمل لها أكثر من معنى ومغزى، أو حديث طويل صعب فهمه ويسهل تحليله وتفسيره لأكثر من معنى.
2 – كوني صريحة وواضحة معه في الأقوال والأفعال لئلا تثير الريبة في نفس فلا تفعلي تصرفات حمقاء تثير ريبته وشكه. لا تثيري شكه بالألغاز في قولك وتصرفاتك، ولا تحاولي سيدتي إشعال نار الغيرة معه فهي لعبه خطره وتؤدي إلى الشك.
3- لا تبالغي في الصراحة معه أو الاعتذار منه، إذا بدر منك تجاهه تقصير، فإنه قد يفسر تصرفاتك تفسيراً غير الذي قصدته أنت. ولا تقدمي له اعتذارات ومبررات دائمة، فهو يفهمها بأنك ضعيفة وتخفين عنه شيئاً وتريدين إقناعه.
4 – تجنبي مجادلته وانتقاده، ولاسيما أمام الناس، وبيني له ما ترينه صواباً بأسلوب لطيف دون تعنيف أو ألزام بتغيير قناعاته، فليس هيناً عليه أن يفعل ذلك. فهو مقتنع بأنه هو دائماً على حق، فلا تحاولي مجادلته لإقناعه بخطئه، ولا تنتقدي قوله وتصرفاته أمام الآخرين، فهو مقتنع بأنه الوحيد الذي يفهم ولا يخطى.
5- إن احتجت إلى محاورته… فاستعدي لذلك بالأدلة المقنعة والحجج القوية والحوار الهادئ، مع الحذر من إسقاطاته .إذا لزم الأمر حاوريه بهدوء دون جدال عقيم، وقدمي له أدله مثل اعترافات وأقوال ممن كانوا معك في ذلك الموقف.
6 – لا تدعيه يسقط عليك أخطاءه وتقصيره وهفواته، ولا تواجهيه بعنف فينفجر إلا إذا كان لك عليه سلطان فتستطيعين أنت أن تسيطري على الموقف، ولديك ما يكفي من البراهين والشهود. لا توافقي على إسقاط أخطاء ملفقة وكاذبة بحقك فسكوتك يعني موافقتك وأنه هو على حق.. حاولي تبرير نفسك بهدوء دون جدال.
7- إذا قدر احترامك له فاستمري في احترامه دائما دون انقطاع ولا تحتقرينه إذا لم يقدر، فهو معذور، لأنه قد يكون مصاب بمرض الشك فضعي نفسك مكانه.
8- إذا رأيت أن المواجهة الكلامية في موقف معين لن تجدي، فحاولي عدم الجدال معه. كثرة الكلام معه وخاصة لحظة الغضب قد لا تفيد، فاتركيه يهدأ وحاوريه فيما بعد لتبرير ذاتك، ولا تعقدي الموقف أثناء حدوثه، فلحظتها نار الشك لا زالت مشتعلة فلا تزيديها سوءاً.
جــزاك الله خيراً ..
ونفع بما طرحتة هنا وبـارك بك..
الف شكـــر لك