التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تعلم كيف تكون رجلاً لبقاً وتكسب القلوب

تعلم كيف تكون رجلاً لبقاً وتكسب القلوب

كما أن إدراك لبعض الكلمات يختلف من طبقة إلى أخرى ومن سن إلى آخر‏..‏ فمثلا ما ترتضاه في المناطق الشعبية من كلام لا تقبله المثقفة في المناطق الراقية،‏ وما توافق عليه في سن المراهقة لا تقبله في سن الأربعين أو الخمسين، ففي بداية حياتها تميل حواء إلي سماع كلمات الإطراء علي جمالها ومظهرها أما في الأعوام المتقدمة من عمرها فهي تميل إلي سماع كلمات المدح التي تخص رجاحة العقل والتفكير.
وتعقب د‏.‏ فيقان انه خلال الأعوام الأولي من الزواج غالبا ما يضع الزوجان قاموسا مشتركا للحوار بينهما ويتحدد خلال هذه الفترة المفردات اللغوية المقبولة وغير المقبولة بينهما ومستوى العلاقة بينهما‏..‏ وقد تقتبس الزوجة بعض المصطلحات المعتادة لدى زوجها وقد يحدث نفس الأمر للزوج نفسه فترى مع مرور الزمن الزوجين يتحدثان نفس اللغة ويرددان نفس التعبيرات والتعليقات بنفس الأسلوب وهي كلها أمور تأتي مع إبحار الزوجين في قارب واحد هو العشرة الزوجية‏.‏

قد يكون في كلام د. فيقان جزء كبير من الصحة لكن على كل الأحوال عزيزي الرجل عليك أن تعرف أنك لن تخسر شيئاً في حالة ما تعلمت الإتيكيت، فالإتيكيت يعني لغة اللياقة والشياكة واللباقة، وقد كان الإتيكيت حتى وقت قريب مقتصرا علي فقط، وهو الآن لم يعد حكراً علي وحدها كما يدعي بعضهم من الرجال، وخاصة في مجتمعاتنا الذكورية التي تقوم بإحلال أي أمر من الأمور على ، ويطبقوا عل الرجل مقولة "الرجل لا يعيبه إلا جيبه"، وبالتالي ليس عليه أن يتعلم أصول اللياقة واللباقة في تعامله مع الآخرين. بل إننا لا نتعجب إذا قلنا أن القرآن الكريم قد حث علي الإتيكيت والذوق في آيات كثيرة، منها: " ولو كنت فظاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك " صدق الله العظيم.

الإتيكيت.. يعني الاحترام
لكن ما ينطبق على ينطبق أيضاً على الرجل، علي سبيل المثال: إذا كان مطلوباً منها أن لا ترفع صوتها فالرجل أيضاً مطالب بذلك على عكس ما يعتقده بعضهم أو يطبقونه في أرض الواقع بالحديث بأصوات جهورية وعالية جدا، بحيث لا يعترفون بحميمية الموقف أو بخصوصية باقي الناس من الذين لا ذنب لهم سوى أنهم موجودون في نفس المكان الذي هو فيه.

خبيرة الإتيكيت ريجينا فنيانوس تقول أن الإتيكيت مساو للاحترام، يعطي الرجل المزيد من القوة ولا يضعفه، وأن
الرجل لا يتعلم فنون الإتيكيت بين ليلة وضحاها، لأنه سلوك يكتسبه في الصغر ويشب عليه، وهو الأمر "الذي يفتقده اليوم للأسف عدد من الرجال، بدليل أن بعضهم لا يراعون أصول الكلام، ويطلقون العنان لأصواتهم تزأر أو يتحدثون بسرعة بالغة، مقاطعين الآخرين وقاطعين عليهم الطريق لأي تدخل أو أي رد". وتعتقد فنيانوس أن هذا السلوك ناتج عن عدم اكتراث الأهل إلي صوت الأولاد العالي في الصغر، في حين يتشددون مع البنات ويعلمونهن ضرورة خفض أصواتهن في كل المناسبات، كما تعتبر "أن إصرار الرجل على رأيه دائماً كأنه صاحب الحقيقة المطلقة واستخفافه بآراء الآخرين يعود في صميمه إلي عادة درجت عليها نسبة كبيرة من الشرقيين الذين يتجاهلون أن من حقهم الدفاع عن آرائهم والتعامل مع غيرهم بالمثل، والسماح لهم بإبداء وجهات نظرهم، فالديكتاتورية ليست من قواعد الإتيكيت في شيء، بل هي ابتعاد حقيقي عنها، وتظهر الرجل أكثر عنفاً وحدّة وضعفا" وهذا السلوك بالطبع معدوم بأوروبا والدول المتقدمة.

وفي السياق نفسه ترى أن عدداً لا يستهان به من الرجال، في عالمنا العربي، يخلطون بين قوة الإرادة والحزم وبين الفظاظة، فبالنسبة لهم "أن تكون فظاً يعني أن تكون رجلا حازما "فتراه يشد الأوراق من زميلته أو زميله في العمل بعنف من دون أن يقول "شكرا"، أو يبقى جالساً عندما تدخل إحدى السيدات إلى الغرفة، أو يلقي التحية على ضيوفه بشكل عام من دون أن يقف أو حتى ينظر إليهم بحجة أنه مشغول. وتشير فنيانوس إلى "أن هذه التصرفات تدل على خلل في نشأة الرجل وتربيته".

كما تقول أن "الرجل الذي يتباهى بتعدد علاقاته النسائية على الملأ، حتى يوحي للآخرين بأنه دونجوان عصره وأوانه، دون أن يراعي أن هذا ليس مقبولاً، لأن الحديث عن العلاقات الخاصة لا يتم على المكشوف" ويسلط الضوء فقط على ضعف في شخصيته ومرض في رؤيته للعلاقات الإنسانية.

إياك والمبالغة في الإطراء
ومن الأمور الأخرى التي لا تحبذها في الرجل اعتقاده أنه بارع في فنون الملاطفة، فيسهب في المجاملة والإطراء غير المرغوب فيه غير آبه بردة فعلها، وبأنها لا تشعر بالارتياح، المشكلة أنه يعتقد أن كل امرأة تحب هذا النوع من الإطراء، ولا يفهم عزوفها عنه، بل قد يفسر هذا العزوف بأنه مجرد "تمنع" فيزيد منه. ..وفي هذا الصدد تعلق فنيانوس بأن الإتيكيت أصبح يفرض نفسه ليحمي من فظاظة الرجل، الذي يسمح لنفسه بكل شيء من دون أن يخجل أو يشعر بأنه قد قام بعمل معيب، وأن الحل الوحيد أمام السيدة التي تجد نفسها في هذا الموقف إما مغادرة المكان بهدوء، أو تجاهل "سماجته" إذا تعذرت المغادرة.

وعلي الرجل أن ينتبه إلى أن قد لا ترتاح للتحية الطويلة، بأن يترك يده ممسكة بيدها طويلا، لأن الأمر سيشعرها لا محالة بالإحراج والانزعاج، كما لا ترتاح له عندما يجلس إلى جانبها بشكل ملاصق، عندما يكون المكان ضيقا لا يتسع لأكثر من واحد.

وهنا توضح فنيانوس: "في هذه الحالة على أن تكون صارمة من دون إثارة الانتباه، فتسحب يدها بسرعة أو تبتعد وتغير مكانها لتقطع الطريق عليه".

.




يسلمووووااااااااا ياقمر



ميرسى حبيبتى نورتينى



خليجية



ميرسى ياجميل دايما منورانى



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.