التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

تعيسة لأني خنت زوجي

السائلة:

السلام عليكم…..أنا سيده وعمري25 عاما تزوجت وانا من العمر 17 سنه وانا حاليا مستمره في زواجي هذا ولم انجب الاطفال ساتكلم عن زوجي وعن حياتنا .

حياتي الزوجيه استمرت بمعاناه من اول سنه حيث خضع لعمليه جراحيه ومن ثم السنوات التي مرت تخللتها عدم الاستقرار في منزل واحد بل كان هناك اكثر من خمسة انتقالات

وكنت في شدة الحزن لاني قد حلمت ان استقر في منزل وانجب الاطفال وان اكون ام مثاليه ولكن لم يحصل هذا الشي بسبب خمول زوجي وكسله الدائم حتى في مراجعته للدكتور لانه هو السبب في عدم الانجاب الصراحه انا في غايه الحزن وكان غير جدير بعمله وقد فصل من شدة الغيبات واصبح بلا عمل ولكن اخوتي قد ساعدوه للعمل معهم وادخلهم اياه في مصنعهم

ولكن بقى هو نفسه الطفل المدلل ان لم احتمل اي تصرف منه وطلبت الطلاق منه ولكنه لم يقبل اطاعتني نفسي بأن اخونه مع احد اقاربي الذي كان يحبني جدا وطلب يدي للزواج ولم اقبل لاني كنت صغيره في وقتها خنته وانا انزف في داخلي لانني لا اريد ان اغضب الله كانت علاقتي معه فقط في الهاتف ولكني تعيسه بسسب افعالي هذه مع زوجي

الخصال الجميله في زوجي انه يحبني ولكن لا يضحي بأي شي من اجلي فقط الحب الجنسي ؟؟ وانه كريم معي بعطاء النقود ولكن يحاسبني لمده اسبوع وانه غيور علي الى درجه يغار من اخي اذا مزح معي انا تعبت حقا منه ساعدوني ارجوكم

المستشار:

الأخت السائلة :

بداية أشكر لك ثقتك بنا وفقنا الله وإياك إلى ما فيه الخير والرشاد ، أدعو الله إليك بالهداية وأن يوفق الله بينكما ، واعلمي يا أختاه أن أخطر ما يهدّد حياة الزوجين، ويهدم البيوت المستقرّة: الخيانة الزوجيّة، وهي درجات؛ أدناها: ميل القلب وتعلّقه بغير الزوج دون أن يظهر ذلك على الجوارح، وأعلاها: الوقوع في الفاحشة الكبرى ـ عياذاً بالله من ذلك ، ولذلك فإن الحديث مع رجل أجنبي على الهاتف تعتبر من قبيل الخيانة الزوجية ، ولا تستهيني بها لأنه قد تكون المفتاح لما بعد ذلك وقد تتطور هذه لمحادثات شيئا فشيئا إلى ما هو أبعد من ذلك ، واعلمي أن الله عزّ وجلّ: ((لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ)) (الأنفال: 58( .

ولا تهوني من ذلك أو توهمي نفسك بأنه هو السبب في ذلك أو معاملته لكي أو تكاسله في العمل ، فكل ذلك لا يبيح ولا يبرر خيانتك له ، فطالما كنت على ذمته فلا يحق لكي حتى النظر إلى رجل آخر ,او السماح بمحادثته بالهاتف .
ولذلك فيا أختاه إما أن تحاولي تغييره وحثه على التغيير بأي وسيلة ، كأن تتقربي منه أكثر وأن تشجعيه على التفكير في مستقبله ، وأن يحاول معالجة نفسه ومتابعة الطبيب أخذا بالأسباب عسى الله أن يرزقكما الولد والذي قد يغير من تصرفاته وتصرفاتك أيضا .

وإذا لم تنجح أي من هذه المحاولات وتصرين على طلب الطلاق فلا تتسرعي في ذلك وحاولي أن يكون ذلك بطريقة ودية عن طريق التفاهم أفضل وأسهل من اللجوء للقضاء لأن القضاء يتشدد في إثبات الضرر المبرر للطلاق فقد لا يكفي زعمك أنه غير قادر على الإنجاب ولكن يجب إثبات ذلك بموجب الشهادات الطبية المعتمدة ، كما لا يكفي زعمك أنه لا ينفق عليك بل يجب إثبات ذلك بالبينات الشرعية ومنها شهادة الشهود .
ولذلك فتريثي قبل اتخاذ أي خطوة أو إجراء وتوجهي إلى الله بالدعاء لهدايتك وهداية زوجك وتوبي إلى الله من الذنوب وتوقفي عن تكرار المعاصي .

والله الموفق .




خليجية



تسلمييييييييييييي



واياكي
اهلا نور



اهلا غلاتي
منورة كوكب الشرق



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.