وحذر الباحثون القائمون على الدراسة أن هذه النتائج يجب ألا تكون ذريعة لتخلي السيدات عن مهامهن داخل المنزل، أو التهرب من واجبتهن الزوجية، ولكنها تحفيز للرجال لمشاركة زوجاتهم في الأعمال المنزلية من أجل خلق روح من التعاون والحب والألفة داخل الأسرة.
واستخدم الباحثون آلاف من النرويجيون من أجل التوصل لنتائج حقيقية في هذا الشأن، حيث أثبتت الاحصائيات أن معدلات الطلاق تقل بنسبة 25% في حالات مشاركة الأزواج في الأعمال المنزلية، في حين أن 71% من الزوجات عينة الدراسة قاموا بالأعمال المنزلية بمفردهم، مما عرضهم لاحتمالات الطلاق بنسبة 4% على الأقل.
وقال الباحث بمعهد البحوث الاجتماعية النرويجية توماس هانسن، أن الفكرة الرئيسية في الدراسة تقوم على أن مبدأ المساواة بين الجنسين وشعور الطرفين بالتساوي يحميهما من فرضيات الطلاق، محذراً الزوجات من اسقاط بعض الواجبات المنزلية الصعبة على عاتق الرجال، مؤكداً أن هناك مهام منزلية لا يستطيع الرجال القيام بها.
وأكد هانسن، أن النساء حينما يشعرن بمشاركة الأزواج بالأعمال المنزلية يشعرن بالراحة، وبالمساواة مع الرجل، الأمر الذي يدعم البنية النفسية للزوجة، ويجعلها أكثر تقبلاً لمشكلات الحياة العصيبة الأخرى.