التصنيفات
منوعات

تقنية بسيطة لعلاج سرعة القذف

القذف هو ذروة الرعشة عند الرجال أى هو لحظة الحصول على اللذة النهائية الحادثة في نهاية العملية الجنسية، وذلك عندما يتم خروج السائل المنوي. ولكن العديد من الرجال لا يصلون هذه المرحلة مما يسبب لهم شعورا بالقلق والتوتر. وينتشر هذا الاضطراب بشكل كبير بين الرجال البالغين، حيث تقدر نسبته بحوالي 30% وفي كثير من الحالات تكون سرعة القذف عابرة بسبب الإرهاق أو الاستعجال أو العصبية أو عدم الرضا عن الزوجة في هذه اللحظة، أو بسبب الإثارة الزائدة والتفكير الكثير والمناظر المثيرة، ولا تعتبر مشكلة مرضية إلا في حال كونها مستمرة . ولكنها مشكلة لها حل.
فقد قام الزوجان "ماسترز وجونسون" بدراسة على 186 رجلاً مصابًا بالقذف المبكر وقاما بتطبيق طريقة معالجة نجحت في علاج 98% من الحالات.
وقبل أن نذكر طريقة "ماسترز وجونسون" في علاج القذف المبكر لنتعرف أولا على الزوجين ماسترز وجونسون. وليام ماسترز هو متخصص في علم الجنس، مولود في العام 1915، تخصص في أمراض النساء والتوليد، ثم أنشأ مؤسسة متخصصة حول بيولوجيا التناسل، ثم بدأ في القيام بأبحاث معمقة في علم النفس الفسيولوجي الجنسي بالتعاون مع عالمة نفس تزوجها فيما بعد تدعى فيرجينيا جونسون، وهي مولودة عام 1925 ونشرا أبحاثهما في مجموعة كتب تعد مرجعًا كلاسيكيًا لمن يعمل في هذا الحقل.
هذا ودرس الثنائي "ماسترز وجونسون" ما أسمياه فيما بعد "الدورة الجنسية الطبيعية، والاضطرابات التي تصيبها، ومنذ العام 1959 قاما بعلاج حالات كثيرة من العطل الجنسي في مركز متخصص في هذا، ونتائج هذه العلاجات تدور حول متوسط نسبة نجاح 80%، ورغم أنهما يعتمدان أساسًا على إقامة الزوجين في المركز الطبي، وانعزالهما عن مجتمعهما وحياتهما المعتادة طوال أسبوعين على الأقل، فإن تجارب كثيرة جرت بالتدريب المباشر، وتحصلت على نتائج جيدة حتى لو لم يتوافر المركز المتخصص بذلك.
وقبل أن نذكر طريقة "ماسترز وجونسون" تعالوا نستعرض سريعًا المبادئ الأساسية في كل العلاجات التي تحدثا عنها:

المبدأ الأول: اعتبار أن أي عطل جنسي يصيب أحد الزوجين هو خلل في العلاقة الجنسية بينهما، وليس فقط في الطرف المصاب بهذا العطل؛ ولذا فإن العلاج يكون مشتركًا، ويقوم الطرفان فيه بدور فعال.
المبدأ الثاني: ألا يتم العلاج بواسطة طبيب واحد، بل بواسطة فريق يضم أشخاصًا من الجنسين، وتنعقد الجلسات العلاجية ـ طبقًا لطريقة ماسترز وجونسون ـ في وجود الزوجين، ومعالجين من الجنسين، وقد أثبتت هذه الفكرة نجاحًا كبيرًا في تخطي عقبات كثيرة كانت تكتنف الفحص النفسي، واستبيان الأعراض، وتحديد حجم ونوعية المشكلة، وضبطت سير العلاج على نحو فاعل.
المبدأ الثالث: فهو حتمية فتح الحوار الصريح بين الزوجين في مناخ الثقة المتبادلة، والأمان التام، ويلي ذلك المكاشفة مع فريق العلاج، وينبغي أن يعرف الجميع أن المسألة ستستغرق بعض الوقت، وليس مطلوبًا أو متوقعًا أن يحدث نجاح سريع وحاسم، ولكن لا بد من التأكيد على أن العلاج غالبًا ما يفشل إذا لم يتوافر عنصر الجدية والاهتمام من الطرفين، وفي حالة العزل في المركز فإن أقل مدة للتدريب على العلاجات كانت أسبوعين.
ويمر العلاج بمراحل كثيرة منها البدء بالإجابة على قائمة كبيرة من الأسئلة لمعرفة كل العوامل الاجتماعية والنفسية الذاتية وغيرها، والتي أدت إلى وجود المشكلة، وتعطي الإجابات الجنسية بينهما، وعن طريقة تفكيرهما بالنسبة لموضوع الجنس،
ويساعد هذا بالطبع على إعادة توجيه الزوجين بشكل صحيح في المستقبل. والعلاج المباشر الخاص بكل حالة لا يغني عن تطبيق المبادئ الأساسية، ويتكامل مع بقية المراحل المذكورة توًا، والتي يتم تطبيقها على كل الحالات قبل الدخول إلى العلاج المباشر.
باختصار تعتمد طريقة علاج سرعة القذف وفقا لهذه الطريقة على تقنية "الضغط" أو "العصر"، وفيها تقوم الزوجة بمساعدة الزوج على الانتصاب، وعندما يهم بالقذف تقوم بضغط القضيب تحت حافة الرأس لمدة ثلاث أو أربع ثوانٍ، وهي مدة كافية حتى لا يحدث القذف، ويتكرر الأمر عدة مرات دون إيلاج، ثم مع الإيلاج طبقًا لتدريج منتظم يصل بعده الزوجان إلى القدرة على التحكم في القذف لمدة تتراوح بين 15 – 20 دقيقة.




مشكورة

الله يعطيكى العافية




يسلموا عزيزتي



شكرلكم



السلام عليكم

ويسلمو ايديكي.




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.