وَدّعْتُ رُوحِي وارْتَحَلْت بِآهَاتِي
وَكَأنّنِي جِذْعٌ فَارَقَتْنِي أَفْنَاِني
حَارَبْتُ نَوْمِي وَفَارَقْتُ وُسَادَتِي
سَاهَدْتُ عَيْنِي وَخَاصَمْتُ أجْفَانِي
وَأُلْقِيتُ مَهْمُوماً وَكُلِّي لَوْعًةٌ
أصَارِعُ فِيكِ .. أذْنَابَ حِرْمَانِي
أصْحُو عَلَى فَاهِ المَوْتِ مَكْلُوماً
وَأبِيتُ أرْشُفُ الأسَى بِفِنْجَانِي
جِمْر الحُروفِ َيكْوِي جَوَانحِي
كَعَلْقَم جَلَدَ طَرْفَ لِسَانِي
أرَانِي فِي مَوْكب حَنِينِي
أُدْمِلُ جِرَاحاً بِبَعْضِ أحْزَانِي
وأصُبُّ مِن زَيْت النَّارِ أصْعَبُه
بِالآهِ تَصْرُخُ أحَاسِيسَ وُجْدَانِي
تَبْكِي عَيْني دَمْعَ الجَرْحِ ناَزِفةٌ
إلي وَصْلٍ مَزَّقَهُ هِجْرَانِي
وَأبِيُت مُراِفَق الآهَ أسْلُوهَا
فَتَحْيا بِقَلْبِي .. وَذَاكَ الحَيّ أعْيَانِي
نَادَيت فِي البُعْدِ الهَوى أمَلاً
وَرَاقَصْتُ ألَمِي بِمَوّالِ هِجْرَاني
أنْتَظر والرُّوحُ ذَائبةٌ بِقّهْرٍ
أنْتَظِرُ والنَّارُ تَضْرِمُ أرْكَانِي
يَا غُرْبًتي يَكْفِيني جِرَاحاتٍ
خَاَرت قُوايا وأدْمَنتُ أحْزَانِي
حَبِيِبي .. رُوحاَ بِالهَوى نَاِدنِي
وَأَمْطِري فَرحاً غُيُومَ أحْزَانِي
أنْفُخِي قُبْلة الحَيَاة فِي جَسَدي
أوْ إحْتَوي فِي عَيْنَيكِ جُثْمَاني
أقْبِلِي رُوحاً تُغَني الكَوْن مُنْشِدة
لِرَبيعِ عُمْرِي أشْعَارِي وألْحَانِي
قَتَلَتْني غُرْبَتي بِغَدْرٍ وأشْواقِي
فَعُودِي بِالحَيَاةِ لِطَيّ كِتْمَانِي
إنّي بِدُونك فِي التِّيه َتائه
يُصَارعُني مَوجٌ مَدْفُوع بِخُسْرانِي
بِشَوْق الهَوى لِلْوِصلِ أنْتَظِر
فَكُونِي يَقِيناً فِي عُمْق إيمَاِني
وَكَأنّنِي جِذْعٌ فَارَقَتْنِي أَفْنَاِني
حَارَبْتُ نَوْمِي وَفَارَقْتُ وُسَادَتِي
سَاهَدْتُ عَيْنِي وَخَاصَمْتُ أجْفَانِي
وَأُلْقِيتُ مَهْمُوماً وَكُلِّي لَوْعًةٌ
أصَارِعُ فِيكِ .. أذْنَابَ حِرْمَانِي
أصْحُو عَلَى فَاهِ المَوْتِ مَكْلُوماً
وَأبِيتُ أرْشُفُ الأسَى بِفِنْجَانِي
جِمْر الحُروفِ َيكْوِي جَوَانحِي
كَعَلْقَم جَلَدَ طَرْفَ لِسَانِي
أرَانِي فِي مَوْكب حَنِينِي
أُدْمِلُ جِرَاحاً بِبَعْضِ أحْزَانِي
وأصُبُّ مِن زَيْت النَّارِ أصْعَبُه
بِالآهِ تَصْرُخُ أحَاسِيسَ وُجْدَانِي
تَبْكِي عَيْني دَمْعَ الجَرْحِ ناَزِفةٌ
إلي وَصْلٍ مَزَّقَهُ هِجْرَانِي
وَأبِيُت مُراِفَق الآهَ أسْلُوهَا
فَتَحْيا بِقَلْبِي .. وَذَاكَ الحَيّ أعْيَانِي
نَادَيت فِي البُعْدِ الهَوى أمَلاً
وَرَاقَصْتُ ألَمِي بِمَوّالِ هِجْرَاني
أنْتَظر والرُّوحُ ذَائبةٌ بِقّهْرٍ
أنْتَظِرُ والنَّارُ تَضْرِمُ أرْكَانِي
يَا غُرْبًتي يَكْفِيني جِرَاحاتٍ
خَاَرت قُوايا وأدْمَنتُ أحْزَانِي
حَبِيِبي .. رُوحاَ بِالهَوى نَاِدنِي
وَأَمْطِري فَرحاً غُيُومَ أحْزَانِي
أنْفُخِي قُبْلة الحَيَاة فِي جَسَدي
أوْ إحْتَوي فِي عَيْنَيكِ جُثْمَاني
أقْبِلِي رُوحاً تُغَني الكَوْن مُنْشِدة
لِرَبيعِ عُمْرِي أشْعَارِي وألْحَانِي
قَتَلَتْني غُرْبَتي بِغَدْرٍ وأشْواقِي
فَعُودِي بِالحَيَاةِ لِطَيّ كِتْمَانِي
إنّي بِدُونك فِي التِّيه َتائه
يُصَارعُني مَوجٌ مَدْفُوع بِخُسْرانِي
بِشَوْق الهَوى لِلْوِصلِ أنْتَظِر
فَكُونِي يَقِيناً فِي عُمْق إيمَاِني
تقبلو تحياتي