من الممكن للمرأة أن تفسح عقد الزواج، نتيجة العيوب الشرعية التي قد تكتشفها
في الرجل بعد إجراء العقد. فعندما تكتشف العجز الجنسي عند الرجل،
مثلاً، فإن الإسلام جعل لها الحق في أن ترفع أمرها إلى الحاكم الشرعي
ليمهله سنة تعاشره فيها بشكل طبيعي، فإذا بقي العجز، أمكن للمرأة أن تفسخ
عقد الزواج وتصبح حرة بشكل طبيعي.
وهذا ما يحدث إذا أصيب الرجل بالجنون أثناء الحياة الزوجية، فأصبح مجنوناً، فاقداً عقله، فإن من حق أن تفسخ عقد الزواج.
وهكذا تملك هذا الحق إذا كان هناك تدليس من الزوج عليها.
هذا في ما يتعلق بالحالات الطارئة.
وهناك حالات أخرى، وهي أن تشترط ، ضمن عقد الزواج، أن يكون أمر
الطلاق إليها. وفي هذا تختلف الصيغة بين فقهاء المسلمين، ففقهاء السنة
يقولون: إن للمرأة أن تشترط أن تكون العصمة بيدها، بمعنى أن تقول: زوجتك
نفسي بشرط أن تكون العصمة بيدي، مثلاً.
أما فقهاء المسلمين الشيعة، فيقولون: إن هذا الشرط مخالف لكتاب الله
والسنة، لأن العصمة بيد الرجل في شكلها الطبيعي، فلا يمكن أن يجعلها الرجل
لإنسان آخر أو للمرأة.
ولكن هناك صيغة أخرى، في هذا المجال، وهي أن تشترط أن تكون وكيلة
عن الرجل في طلاق نفسها، باعتبار أن كلمة الوكالة هذه لا تنافي كون العصمة
بيد الرجل، لأنها تستمد طلاقها بنفسها من خلال أن الأمر بيده، وأنه هو
أعطاها حق الوكالة بأن تطلق نفسها، كما أنه يمكن أن يعطي الوكالة لأي شخص،
أو لعالم ديني في أن يطلق زوجته. وهذه الوكالة، وكالة غير قابلة للعزل،
لأنها وكالة لم تنطلق من صيغة التوكيل، وإنما انطلقت من الشرط في العقد،
والمؤمنون عند شروطهم فلابد أن يفي بشرطه، وليس له أن يعزلها عن الوكالة.
وتستطيع ، إذن، إذا كانت تشعر بإمكانية حدوث ظروف طارئة في ما
تستقبل من الحياة الزوجية، بحيث قد تضطر إلى الانفصال، أن تأخذ هذا الحق
لنفسها ضمن عقد الزواج، سواء كان ذلك بشكل مطلق بأن تقول له: ((زوجتك نفسي
على شرط أن أكون وكيلة عنك في طلاق نفسي متى أردت)) أو بوضع شروط معينة
تحددها ، مثل زواجه من امرأة أخرى .. وللمرأة الحق من أن تشترط ما
تشاء في هذا العقد. وبذلك فإن الإسلام لا يضيّق على ، ولا يغلق
عليها الباب في أن تملك التصرف بحريتها في إنهاء العلاقة الزوجية من خلال
هذا الشرط المذكور ضمن العقد.
وخاصة ما نلاحظه، عندما نرى كثيراً من الرجال يبتعدون عن الأخلاق
الإسلامية في علاقاتهم مع زوجاتهم، ويعملون على أساس تصور خاطئ، وهو أن
الرجل يملك السيطرة المطلقة على ، بحيث يحق له أن يضربها أو أن
يشتمها أو أن يطردها من البيت، وما إلى ذلك. في مثل هذه الظروف إذا أصبح
الواقع المنحرف ظاهرة اجتماعية ضاغطة، فإني أشجع على أن تأخذ هذا
الحق لنفسها، لتخفف من غلواء الرجل في هذا الاتجاه الخاطئ..
في الرجل بعد إجراء العقد. فعندما تكتشف العجز الجنسي عند الرجل،
مثلاً، فإن الإسلام جعل لها الحق في أن ترفع أمرها إلى الحاكم الشرعي
ليمهله سنة تعاشره فيها بشكل طبيعي، فإذا بقي العجز، أمكن للمرأة أن تفسخ
عقد الزواج وتصبح حرة بشكل طبيعي.
وهذا ما يحدث إذا أصيب الرجل بالجنون أثناء الحياة الزوجية، فأصبح مجنوناً، فاقداً عقله، فإن من حق أن تفسخ عقد الزواج.
وهكذا تملك هذا الحق إذا كان هناك تدليس من الزوج عليها.
هذا في ما يتعلق بالحالات الطارئة.
وهناك حالات أخرى، وهي أن تشترط ، ضمن عقد الزواج، أن يكون أمر
الطلاق إليها. وفي هذا تختلف الصيغة بين فقهاء المسلمين، ففقهاء السنة
يقولون: إن للمرأة أن تشترط أن تكون العصمة بيدها، بمعنى أن تقول: زوجتك
نفسي بشرط أن تكون العصمة بيدي، مثلاً.
أما فقهاء المسلمين الشيعة، فيقولون: إن هذا الشرط مخالف لكتاب الله
والسنة، لأن العصمة بيد الرجل في شكلها الطبيعي، فلا يمكن أن يجعلها الرجل
لإنسان آخر أو للمرأة.
ولكن هناك صيغة أخرى، في هذا المجال، وهي أن تشترط أن تكون وكيلة
عن الرجل في طلاق نفسها، باعتبار أن كلمة الوكالة هذه لا تنافي كون العصمة
بيد الرجل، لأنها تستمد طلاقها بنفسها من خلال أن الأمر بيده، وأنه هو
أعطاها حق الوكالة بأن تطلق نفسها، كما أنه يمكن أن يعطي الوكالة لأي شخص،
أو لعالم ديني في أن يطلق زوجته. وهذه الوكالة، وكالة غير قابلة للعزل،
لأنها وكالة لم تنطلق من صيغة التوكيل، وإنما انطلقت من الشرط في العقد،
والمؤمنون عند شروطهم فلابد أن يفي بشرطه، وليس له أن يعزلها عن الوكالة.
وتستطيع ، إذن، إذا كانت تشعر بإمكانية حدوث ظروف طارئة في ما
تستقبل من الحياة الزوجية، بحيث قد تضطر إلى الانفصال، أن تأخذ هذا الحق
لنفسها ضمن عقد الزواج، سواء كان ذلك بشكل مطلق بأن تقول له: ((زوجتك نفسي
على شرط أن أكون وكيلة عنك في طلاق نفسي متى أردت)) أو بوضع شروط معينة
تحددها ، مثل زواجه من امرأة أخرى .. وللمرأة الحق من أن تشترط ما
تشاء في هذا العقد. وبذلك فإن الإسلام لا يضيّق على ، ولا يغلق
عليها الباب في أن تملك التصرف بحريتها في إنهاء العلاقة الزوجية من خلال
هذا الشرط المذكور ضمن العقد.
وخاصة ما نلاحظه، عندما نرى كثيراً من الرجال يبتعدون عن الأخلاق
الإسلامية في علاقاتهم مع زوجاتهم، ويعملون على أساس تصور خاطئ، وهو أن
الرجل يملك السيطرة المطلقة على ، بحيث يحق له أن يضربها أو أن
يشتمها أو أن يطردها من البيت، وما إلى ذلك. في مثل هذه الظروف إذا أصبح
الواقع المنحرف ظاهرة اجتماعية ضاغطة، فإني أشجع على أن تأخذ هذا
الحق لنفسها، لتخفف من غلواء الرجل في هذا الاتجاه الخاطئ..
الله يبعده عنا ياا رب
مشكوووووورة يااا قمررر
ميرسى نور الهدى جداااااااا
الله يبعده عنا ياا رب بعد السما عن الارض
مشكوووووورة يااا قمررر
ميرسى البنوته مروة على مرورك العطر