إن عملت عملا ً ، دائما ردد في نفسك
(( أنا لا أحتاج لكلمة شكر ))
فالله وحده أعلم بي و بما صنعت
و أنتظر أجري ، إن شاء الله ، منه
[ حقيقي ]
ارسم لنفسك لوحةً
بروازها العمل بإخلاص
كي تبرز أكثر
عامل الناس كما تحب أن تُعامل
و توقيع لوحتك
الصّدق
ثمّ الصّدق
ثمّالصّدق
لا تنظر إلى عمل الغير
و اهتمام الغير
و كيف عمل الغير و ماذا صنع ؟
انظر لذاتك و ماذا تريد أن تعطي
و تفيد كي تستفيد
و غلّف نفسك بالإحاطه و الحذر
فكم هنالك أناسٌ لا يملكون حتّى قلب إبليس
للأسف.!
[ نصيحه ]
ل اتستمع إلى مايقال خلف ظهرك
و ماذا يقولون عنك و لكن استمع إليك أنت….!!
و اكتفي بنظرتك أنت لنفسك
و احكم بالعدل و الإنصاف
[ إنّ ]
النّاس أجناس
النّاس معادنٌ و نفائس
فيهم الغالي و فيهم الرّخيص
و منهم من له بريق ألماس
و صلابة الحديد
و فيهم من يبهرك بلمعانه
لكن…!!
من أول لمسةٍ له تكتشف زيف هذا اللمعان ….
و يظهر اللون الأصلي الباهت الرخيص
نفاسة معادن الناس بحسن الخلق ومعاملة الناس
إذاً…!!
نحن من يحدد قيمة أنفسنا
هناك من تجده كالألماس غالٍ و نفيسٍ
بأخلاقه و مدى إخلاصه
و تبدأ بالنزول حتّى تصل إلى أرخصها
و أقلّها نفعاً و قيمةً لا ينفع حتّى نفسه
[ قيل ]
النّاس كالنّوافذ ذات الزجاج الملون
تتلأ وتشعّ في النّهار
و عندما يحلّ الظّلام يظهر جمالها الحقيقي
( يظهر فقط إذا كان هناك ضوءاً من الداخل )
بالفعل أرجو أن يعرف الإنسان حقيقة معدنه
و يحاول إصلاحه قبل دخول قبره كي يحاسب
فقد يكون يحمل الجواهر الثمينة و هو لايعرف
و قد يحمل أرخص المعادن و هو لايعرف أيضاً
ابحث عن نفسك و زنها قبل أن تفقد من تحب
فكن ثريّاً بأخلاقك ، تكسب احترامك لنفسك… !!
[ سقوط الأقنعة ]
يخيّل إليّ أنّ عالم النت أكبر حفلةٍ تنكرية
كلّ واحدٍ منّا يرتدي القناع الّذي يحب
قناع التقوى
و قناع المحبّة
و قناع الثقافة
و قناع الإبتسامةِ و المرح
أقنعةٌ مزيفةٌ رخيصة
بعضها يخفي وجوهاً دميمةٌ و قلوباً مريضةٌ
و بمجرّد أن نتعايش مع بعض
و تدور بنا رحى الأيّام
حتّى يظهر ذلك الوجه القبيح الدميم
و تتساقط الأقنعة
و تتهاوى المزيّفات مهما كانت درجة إتقانها !!!
ليست قاعدةً عامةً طبعاً
[أعزّائي المحترمين هُنا ]
علينا أن نتوقع دائماً سقوط الأقنعة
حتّى لا نصابَ بخيبة الأمل
عندما نراها تتساقط أمامنا
فلا تخدعوا أنفسكم
و احذروا أن تَخدِعُوا وَ تُخدَعُوا
[ مُلاحظه ]
إن رحلت أنت يوماً بسبب ظروفٍ
( لا قدّر الله )
لا بد أن تعطي حبا ً كبيرا ً وقلباً ينبض
لهذا الصرح الشامخ في رحلتك
و لا تُخَلَّدُ سوى الذكرى الرائعة فقط
تتلأ وتشعّ في النّهار
و عندما يحلّ الظّلام يظهر جمالها الحقيقي
شكرا غاليتي ..