السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصة ..قراتها بمنتدى ثااني .. وحبيت انقلها لكم ,,
وهي توضح رحمة الله بعباده ,, وتقبله لتوبة العاصي مهما كثرت معااصيه ,,
قصة واقعيه .
——————————————————————————–
هذه قصه حقيقيه حصلت أحداثها مابين الرياض وعفيف ولأن صاحبة القصة أقسمت على كل من يسمعها أن ينشرها للفائده فتقول :
لقد كنت فتاه مستهتره أصبغ شعري بالأصباغ الملونه كل فتره وعلى الموضه وأضع المناكير ولاأكاد أزيلها الا لتغيير ,أضع عبايتي على كتفي أريد فقط فتنة الشباب لأغوائهم ,أخرج الى الأسواق ،متعطرة متزينه ويزين أبليس لي المعاصي ماكبر منها وما صغر ,وفوق هذا كله لم أركع لله ركعه واحده ,بل لاأعرف كيف أصلى ,والعجيب أني مربيه أجيال ,معلمه يشار لها بعين الاحترام فقد كنت أدرس في أحد المدارس البعيده عن مدينة الرياض ,فقد كنت أخرج من منزلي عند صلاة الفجر ولا أعود الا بعد صلاة العصر ,المهم أننا كنا مجموعة من المعلمات ,وكنت أنا الوحيده التي لم أتزوج ,فمنهن المتزوجة حديثا ,ومنهن الحامل ، ومنهن التي فى أجازة أمومه ,وكنت أنا أيضا الوحيده التي نزع مني الحياء ,فقد كنت أحدث السائق وأمازحه وكأنه أحد أقاربي ,ومرت الأيام وأنا مازلت على طيشي وضلالي , وفي صباح أحد الأيام أستيقظت متأخره ,وخرجت بسرعه فركبت السياره ,وعندما التفت لم أجد سواي في المقاعد الخلفيه ,سألت السائق فقال فلانه مريضه وفلانه قد ولدت ,و…و…و فقلت في نفسي مدام الطريق طويل سأنام حتى نصل ,فنمت ولم استيقظ الأ من وعورةالطريق ,فنهضت خائفة ,ورفعت الستار …..ماهذا الطريق؟؟؟؟ ومالذي صاااار؟؟؟؟ فلان أين تذهب بي!!؟؟؟ قال لي بكل وقااااحة : الأن ستعرفين!!
فقط لحظتها عرفت بمخططه الدنئ………… قلت له وكلي خوووف :
يافلان أما تخاف الله!!!!!! اتعلم عقوبة ماتنوي فعله,وكلام كثير اريد أن اثنيه عما يريد فعله,وكنت أعلم أني
هالكة……لامحالة.
فقال بثقة أبليسية لعينة :
أما خفتي الله أنتي , وأنتي تضحكين بغنج وميوعة ,وتمازحيني؟؟
ولاتعلمين أنك فتنتيني , وأني لن أتركك حتى آخذ ماأريد . بكيت…صرخت؟؟ ولكن المكان بعييييييييييييييد,ولايوجد سوى أنا وهذا الشيطان المارد , مكان صحراوي مخيف..مخيف..مخيف, رجوته وقد أعياني البكاااااااااااااااااء ,وقلت بيأس وأستسلام , دعني أصلي لله ركعتين لعل الله يرحمني!!!!! فوافق بعد أن توسلت أليه نزلت من السيارة ، وكأني آقاااااااد الى ساحة الأعدام صليت ولأول مرة في حياتي ,صليتها بخوووف…ورجاااء والدموع تملأ مكان سجودي , توسلت لله تعالى أن يرحمني , ويتوب علي , وصوتي الباكي يقطع هدوء المكان ,وفي لحظة والموت ي..د..ن..و .
وأنا أنهي صلاتي. تتوقعون مالذي حدث؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وكااااااااانت المفاجأة .
مالذي أراه.!!!!! أني أرى سيارة أخي قادمة!!
نعم أنه أخي وقد قصد المكان بعينه!! لم أفكر لحظة كيف عرف بمكاني , ولكن فرحت بجنون وأخذت أقفز ,وأنادي ,وذلك السائق ينهرني , ولكني لم أبالي به…… من أرى أنه أخي الذي يسكن الشرقيه وأخي
الأخر الذي يسكن معنا .
فنزل أحدهما وضرب السائق بعصى غليظة ,وقال أركبي مع أحمد في السيارة , وأنا سآخذ هذا السائق وأضعة في سيارتة بجانب الطريق…… ركبت مع أحمد والذهول يعصف بي وسألته هاتفه:
كيف عرفتما بمكاني؟ وكيف جئت من الشرقيه ؟..ومتى؟
قال : في البيت تعرفين كل شيئ . وركب محمد معنا وعدنا للرياض وأناغير مصدقه لما يحدث . وعندما وصلنا الى المنزل ونزلت من السيارة قالا لي أخوتي أذهبي لأمنا وأخبريها الخبر وسنعود بعد قليل , ونزلت مسرعة ,مسرورة أخبرأمي .
دخلت عليها في المطبخ وأحتضنتها وأنا أبكي وأخبرها بالقصة ,قالت لي بذهول ولكن أحمد فعلا في الشرقيه , وأخوك محمد مازال نائما. فذهبنا الى غرفة محمد ووجدناه فعلا نائم . أيقظتة كالمجنونة أسألة مالذي يحدث… فأقسم بالله العظيم أنه لم يخرج من غرفتة ولايعلم بالقصة؟؟؟؟؟ ذهبت الى سماعة الهاتف تناولتها وأنا أكاد أجن,فسألتة فقال ولكني في عملي الأن,بعدها بكيت وعرفت أن كل ماحصل أنما ملكين أرسلهما ربي لينقذاني من براثن هذا الاثم .
فحمدت الله تعالى على ذلك ,وكانت هي سبب هدايتي ولله الحمد . بعدها أنتقلت الى منطقة عفيف وأبتعدت عن كل مايذكرني بالماضي الملئ بالمعاصي والذنوب .