المحافظة على أسرار الأسرة وعدم البوح بما يجرى بين الزوج وزوجته للأهل أوالأصدقاء أو زملاء العمل يمكن أن يحقق النجاح للاسرة، بينما إفشاء أسرار الزوجية يهدد الحياة الزوجية ويعرضها للانهيار .
هذا وتعد الثرثرة والشكوى من العلاقة الزوجية الحميمة أمرا مكروها وغير لائق. بينما يجب القيام بمحاولة حل أى مشكلة بين شريكي الحياة بشكل صريح وغير جارح مع التزام ادب الحوار حتى لا تتطور المناقشة الى شجار .
ويبدو أن الثرثرة الزوجية التي كانت حكرا على السيدات والفتيات امتدت للرجال هذه الأيام، فتراهم يقومون بإفشاء بعضهم أسرار حياتهم الزوجية بشكل لايتلائم مع طبيعة الرجل الشرقي المحافظ .
هذا ونوصي الأمهات بالعودة لنصح بناتهن المقبلات على الزواج بالمحافظة على أسرار أزواجهن ومساندتهم فى الأوقات الصعبة والمعاملة الرقيقة معه، وعدم محاولة استدراجهن للحديث عن هذه التفاصيل الحميمة أمام الآخرين بهدف الضحك أو المزاح. كما نوصي الزوجات الجديدات بالاستعانة بطرف ثالث يعرف عنه مسبقا حكمه العادل والعاقل وحياده بين الطرفين لحل أي مشاكل أو التوجه إلى طبيب مختص إذا كان الأمر فسيلوجيا .
أما بالنسبة لظاهرة الصمت بين الزوجين أو ما يعرف بـ"الخرس الزوجى" فيمكن أن يختفى اذا حرص الزوجان على التجديد فى نمط الحياة الزوجية التى يصبح بعد فترة مملا بسبب تكراره اليومي، ويمكن أحداث بعض التغيرات في ديكور المنزل، الأطباق، أو أخذ إجازة قصيرة لتجديد الحيوية والنشاط وتبادل أخبار جديدة.
