التصنيفات
قصص و روايات

حمامة الأقصى


فتاة في الخمسة عشرمن عمرها تنظر الى منزل عائلتها تحبس دموعها في عينها ويعتصر الالم قلبها
كانت بالامس تجلس فيه هي وعائلتها كانت تسمع الرصاص حولهم وتردد في نفسها سوف نجو باذن الله
ذهبت الى مدرستها وفي المدرسه سمعت هدير الطائرات عادت مسرعه الى المنزل كانت خائفه وتحمي نفسها
بحقيبتها المدرسيه من أي رصاصة غدر وصلت فاكانما زلزل هز قريتها سويت جميع المنازل بالارض انتفضت
فقالت :اخوتي لم يذهبوا للمدرسه امسكت بها جارتها فاصاحت :محمد ياناصر يادعاء فقالت جارتها :اصبري يابنتي
فقالت: اخوتي لم يذهبوا كانواخائفين لكني اصريت وذهبت وحدي وسوف ابقاء وحدي ودموعها تتدحرجها على خديها
كل الجيران بكوا معها فجأه مسحت دموعها وذهبت كما تذهب الريح تدور في احياء مخيم جنين تختفي كلما رات جندي
صهيوني اقتربت من مجموعه من الشبان يضعون اقنعه ولاتظهر الا اعينهم تمعنت في وجيهم ورات مكتوب على
العصبات حركة الجهاد الاسلامي التفت اليها شاب فقال :خيرا يأختي ماذا تفعلين هنا قد يراك احد الصهاينه فقالت :اريدان
اقوم بعمليه استشهاديه فقال :خيرا ان شاءالله عودي الى بيتك فقالت :ليس لدي منزل فقال :محمود خذها الى دار اهلك
حتى نقوم بوضع خطة 0ذهبت ودخلت منزلهم فوجدت اناس كثر فات اليها امراءه عجوز فقالت:تفضلي يابنتي
واعتبريني مثل امك وجلست لمدة يومين فجاء محمود فقال:هل انتي مستعده تذكرت صور اخوتها وصورة المنزل
المهدم فقالت بحزم :نعم 0ذهبت في سياره صغيرة وجدت المتفجرات وضعتها على وسطها الصغير ودخلت
الى احدى المستوطنات كان يوم السبت (عطلة اليهود)وفي شارع مزدحم وحمدت الله على ذلك وظلت تنظر يمينا ويسارا
وتنتظر الفرصه المناسبه سمعت مجموعه تتكلم بالعبريه وهي تعرفها جيدا:سوف تقوم اسرائيل الكبرى من الفرات الى النيل
ورددوا بصوت عالي الموت للعرب 0اقتربت منهم ورددت الشهادة في قلبها حتى لايبتعدوا وفجرت جسمها وبعد ثوني
اصبح جسمها الصغير ممزق قطعا صغيرة ضحت بحياتها ومستقبلها لاجل حرية وطنها سوف تبقين في قلوبنا يأيمان
ياحمامة الأقصى 0
كتبت هاذي القصه من 12سنه اتمنى تعجبكم وقريبا سوف انزل روايه طويله



خليجية

خليجية




خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.