
القراءة:
هي عملية استخراج المعنى من الكلمات المطبوعة أو المكتوبة. وهي أساسية في التعلم، وإحدى المهارات المهمة في الحياة اليومية.
والقراءة مفتاح لكل أنواع المعلومات، حيث تمكننا من معرفة كيف نبني الأشياء أو نصلحها، ونستمتع بالقصص، ونكتشف ما يؤمن به الآخرون، ونُعمل خيالنا، ونوسع دائرة اهتماماتنا.
المقصود بالقراءة الحرة: قراءة الكتب والموضوعات التي يختارها القارئ من غير أن يجبره أحد على قراءتها وهذا النوع من القراءة هو أكثر الأنواع متعة ،وقد يكون أكثر فائدة للقارئ عادة يستبقي في ذهنه لمده أطول و يستمتع به أكثر.

لماذا نقرأ..!؟
– إنّ أهمّ مؤشر حول أهميّة القراءة، هي الأمر الإلهي للنبيّ محمد صلى الله عليه وسلم بكلمة ”إقرأ"في بداية أوّل آية سماوية نزلت عليه.
– القراءة أساس التعليم والمعرفة، وهي السبيل للاتصال بعالم الآخرين، واكتساب معارفهم وخبراتهم.
أعزائي : هاهي الإجازة الصيفية أقبلت وهي الفرصة المتاحة للممارسة الهوايات واستثمار الأوقات.
فلتستغلوا هذا الوقت في قراءة القرآن وقراءة الكتب بمختلف تخصصاتها
فالقراءة تزيد من شان صاحبها وتعلو به الي مراتب العُلي..
وبذلك قد تكون الشخصيه الجادة المتميزة التي تكسب ثواني العمر
قبل دقائقه وساعاته..فالقراءة أغلى الهوايات..
القراءة في أوقات الفراغ
تمثل القراءة أحد أهم أوجه النشاط التي يمارسها الناس لملء أوقات فراغهم ، وهي نشاط يجمع بين المتعة والفائدة ، وحين يقرأ الفرد في أوقات راحته وفي الفواصل بين أوقات عمله فإن عمليات التعلم والتفكير الذهنية تكون في حالة الاستثارة والفاعلية وتحقق تطوراً وإنجازاً ، لكن في ظروف مريحة يشعر الفرد فيها بالإنجاز دون جهد كبير.
إن الذين لا يقرؤون قد لا يقبلون هذا الافتراض ، لأنهم يعتقدون أن القراءة نوع من المعاناة ، لكن الذين يعتادون القراءة يعتقدون أنها مصدر لتحقيق مقدار عال من الرضا، وإشباع لكثير من الرغبات . وقد أشارت بعض الدراسات إلى أن المعتادين على ملء أوقات فراغهم بالقراءة يشعرون بسرور بالغ أثناء هذه الأوقات ، وقد تزيد سعادتهم بها عن سعادتهم بقضاء هذه الأوقات في مشاهدة التلفاز.
ويحقق الاعتياد على القراءة في أعمار مبكرة ثمرات مهمة مع التقدم في العمر ، فعندما تصبح القراءة مصدراً أساسياً لتواصل الفرد مع العالم حوله ، فإن هذا المصدر يبقى متوافراً وقريباً في مراحل الكهولة وما بعدها ، ويساعد المرء على التكيف الإيجابي مع بيئته بالرغم من التغيرات التي تحدث في هذه البيئة . كذلك أظهرت الدراسات أن القراء يستمرون في ممارسة القراءة في الأعمار الكبيرة ، لكنهم في تلك الأعمار يصبحون أكثر قدرة على التعامل مع المقروءات التي تحتاج لمعالجات ذهنية متقدمة ، مثل النصوص التي تتضمن مفاهيم مجردة بدرجة عالية ، ويصبحون أكثر ميلاً لهذا النوع من القراءة.
إذا كانت القراءة طريقة للمتعة والفائدة ، ووسيلة تساعد على النمو النفسي والاجتماعي والعقلي الإيجابي ، فإنها تستحق أن يتدرب الإنسان على مهاراتها ، ويعتاد على ممارستها ، وتستحق أن ندرب أبناءنا عليها ، فنحاول أن نجعلهم يشعرون أن المهمات التي تتطلب القراءة نشاطات ممتعة ، وإنجازات ممكنة ، وليست أعباء ثقيلة . ومن علامات نجاح الوالدين في ذلك أن ترتبط القراءة في مفاهيم الأبناء بأنشطة أوقات الفراغ ، وليس فقط بالواجبات والمهمات المفروضة.
(بقلم:د: عامر الغضبان)

إن كثرة القراءة تكرس لدى المرء حب المطالعة ، وتزيد من ثقافة الفرد ، فتعزز لديه ثقته بنفسه وبكيانه .
والثقافة الناجمة عن القراءة العميقة الهادفة مظهر حضاري ، ومعيار صادق لتقدم الشعوب أو رقي الأمم .
فالثقافة لم تعد ترفا فكريا مقصورا على فئة دون الأخرى ، بل أصبحت أمرا لازما ، وزادا روحيا للفرد ، فهي تلعب دورا بارزا أو أساسيا في تكوين شخصيته وإكسابها إشراقا وتألقا وبريقا خاصا .
القراءة مهمة جدا في مرحلة الطفولة ، لأن هذه المرحلة ترسى الأسس التي تًبنى عليها شخصية الطفل وما يتضمنه قيم واتجاهات تحدد نوعية وطريقة سلوكه مستقبلا .
فالذي يقرأ في صغره ينعكس على سلوكه وعواطفه ةأفكاره ، لذا تثقيف الطفل بطريق القراءة يساعده على أن يعيش حياته بطريقه أكثر فعالية ، وتلب القراءة دورا هاما التنمية المعرفية للطفل وهي دافع رئيسي للتنمية العاطفية والإجتماعية .

لنغرس حب القراءة والمطالعة في نفوس أولادنا عسى أن ينالوا شرف العلم ويصبحوا علماء تنتفع بهم الأمة ؟