أن نسكب كل مشاعرنا مرة واحدة
ونكتشف أن الإناء الذي حواها ….. مثقوب !!
أن نعيش العمر كقنديل يحترق للآخرين
ونحن نعلم أنهم يعصرون زيت فتيلنا المشتعل
من زيتونة إردتنا المحضة
فنبتسم لكوننا أغبياء بصنع يدنا ..!
أن نتعلم درسا جديدا في الحياة على يد من علمناهم يوما أسرار الحياة
فلا نملك سوى العرفان لصنيعهم
وشعور بالأسى لعدم إكتمال صنيعنا ..!
أن نغزل من الأماني ثوبا ناعما كلما جرح جلودنا
شوك الواقع … إرتديناه ..!
أن ندثر ارواحنا ونطمس ملامحها عن عيون الآخرين
إلى حدٍ يصل لأن ننسانا ونجهلنا
ونكتشف تفاصيلنا فجأة
عندما نعري قبح من ظننا يوما أننا نتجمل بهم ..!
أن نرسم بإتقان جسر البداية
ونسقط من أعلى نقطة فيه …
لضعف يدنا التي ما تحملت عدم إتزانها لوهلة
…فهوت …فكُسرت !!
أن نعصر القلب ونستخلص منه ترياقا يشفي
ساكنيه .. ونموت بسُمّهم !!
أن نصنع من مرارة الغضب وعلقم الألم
شرابا حلو المذاق .. ونقدمه لمن أحبناهم وجرحونا
فنرتوي نحن .. وهُم !
أن نعيش حلما جميلا ونتركه يتوغل في مسامنا .. وأنفاسنا ونتوهم أننا نحيا أياما من الفرح
لا تعرف إنتهاء
ونفيق على كابوس الحقيقة .. بأننا مازلنا تعساء !
:
أن نزرع أجمل ما فينا .. وإنقى ما فينا .. وأصدق ما فينا
في تربة الحياة
علّ الدهر يعطف علينا يوما ونحضن حصادا لا يعرف مواسم مؤقتة ولا ثمارا كاذبة
ويُشبع فينا جوع السنين !
إِنتَّقَآءٌ مُبْدِعْه ~
دَائِمَا يَنْزِفُ قَلَمِكَ أَرْوَعْ الْسُطُورْ
وَتَبَذَّخَ عِبَأرْآتِكِ بِجَمِيْلِ الْكُلُّآَمَ
عُآَفٍآَكَ آَلِلَّهُ ، وسَلَمْ قَلْبِكَ
دُمْتِ بِصُحْهِ !
/