حينما حلت لحظة الفراق
وحانت لحظة العذاب والشقاء
حينما ذرفت دموعي حزنا وألما على فراقك..
هل ياترى بعد الفراق لقاء؟!
هل سنلتقي؟!
اليك يامن سكنت روحي وفارقت الحياة
اقولها بكل يقيني!
تعذبت لفراقك،،
كيف لم ألحظ خيال الوداع في الحديث الأخير؟؟
كيف لم أرى طقوس الرحيل تعبث في جسدك؟
هل كنت تعلم بذاتك واخترت الصمت حتى لاأبكيك؟
هل كنت انا أعلم بدنو الغياب وكذبت نفسي ولعنت تفكيري؟
نعم تذكرت..!!
حينما تحدثت انت عن المفاجأه التي كنت تخطط لها وقلت انها تخصني وحدي..
اتذكر انني الححت عليك حتى قلت لي انك تجهز لحفلة تخرجي من الثانويه وسوف يحضره القريب والبعيد
حينها جاءتني لهفة لتقبيل جبينك ويديك الدافئتين
ففعلت،،
نعم ايها الحبيب لقد تحققت مفاجأتك وهي الحفله ولكن بطقوس غريبه!!
منها انها كانت قبل التخرج!
وانك كنت انت اول الغائبين!
وبحضور اناس لايباركون لي بل يعزونني!
عندهافقط ايقنت انه ليس بعد هذا الفراق لقاء
واغمضت جفوني هاربة من الواقع المؤلم..
ولكن..
الأمل الوحيد انك انتقلت الى رحمة الله
الى مكان لن يكون بهذا الشقاء
وهذا العناء
وداعا ايها الحبيب..
فبعد وداعك ابى الفؤاد ان يكتب على صفحات القلب بحبر الدم
وهاأنا ألملم شتات كلماتي المبعثره لأرحل بقليل من الدموع حق لي ان اسكبها من اجلك "ياعمي الحبيب"
رحمك الله ياعمي رحمة واسعه وجمعنا بك في جنات النعيم
اقولها بكل يقيني!
تعذبت لفراقك،،
كلمااااااااات في منتهى الرووووعه
يسلموو فديتج
%
