التصنيفات
ادب و خواطر

خانتني الابيات

خانتني الابيات

خانتني الابيات من جديد
وكبلني الصمت بأصفاد الحديد
وأخذت اصرخ بلا صوت
وشعرت كأنه الموت
فهل فعلا نجح الصمت
في تهديده لي بالوعيد
فقد خانتني الابيات من جديد

فماعدت عن الحب اتكلم
ولا بليالي العشق احلم
واسرتني ايام السكات
وجنت على قلبي بالممات
فانا ارى تلك الذكريات
والتاريخ لنفسه يعيد
فقد خانتني الابيات من جديد

فكرت في الحيلة والخداع
لعلي انهي الصراع
فأخذت قلمي خلف الاسوار
وقطعت بكلماتي الاشجار
وصنعت منها قاربا
ورسمت باحساسي الشراع
وابحرت للمجهول البعيد
كي لا تخونني الابيات من جديد

وابحرت ببحار وانهار
وترك الليل مكانه للنهار
ومازال الصمت يعانق لساني
ومازالت ترافقني احزاني
وفجأة
رأيت وردا وازهار
فهل ابتسم لي زماني
ام مازالت تحرقني النار

فترى ما هذا الجمال
فهو واقع يناشد الخيال
فسألت وضعت في السؤال
فبماذا ابدأ كلامي
بعد فترة الصمت
فهاهي عشقي وغرامي
التي اعادت لي الصوت
واحترت ماذا اصنع
فهي من تستحق الكلام
وان تشاطرني الاحلام
فهي شمسي التي
اضاءت عتم الظلام
فامامي من الكلمات الوف
لكن غابت عن عيني الحروف
لم ارى منها الا اربع
لاقول بها

احبك




يعطيك الف عافيه حبيبتي

دائما مبدعه في طرحك

الرااااااااائع

ربي لايحرمنا منك ياغلاتي




يسلمو على الموضوع الجنان

أبدعتي في طرحك

فواصلي أبداعك يا عسل

فمثلك لا يتوقف

اتمنى اشوف نشاطك أكتر وأكتر

ويعطيك ربي ألف عافيه




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.