خدعوها والندم بعد فوات الاوان لا يصلح

خدعوها بقولهم حسناء

والغواني يغرهن الثناء

نظرة فابتسامه فسلام

فكلام فموعد فلقاء

اغتيلت الفضيله:

رقم غريب ظهر على شاشة الجوال .. ردت ريم .. فإذا به شاب أخطأ في الرقم تبعتها مكالمه ثانيه! ثم

اخرى! فكرر الاتصال مراراً حدًثت ريم نفسها:لمَ لاأرد؟ سأرد عليه وأكلمه كلام بسيط فقط أطاعت

شيطانها وردت.

ودار الحديث وتعمقوا في الكلام. والله يقول: (ياأيها الذين آمنوا لاتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع

خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر)النور/من الآيه 21

غاب عن قلبها بصر الرقيب ونسيا نظر الحسيب .. والله يقول (مايكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم

ولاخمسة إلا هو سادسهم ولادنى من ذلك ولاأكثر إلا هو معهم أين ماكانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم

القيامة إن الله بكل شيء عليم)

فوصلا للمصارحه بكلمات العشق والحب ..!والله يقول (ولاتقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا)

ولشيطان خطوآآآت حتى التقيا فسلب منها ذلك الشاب أعز ماتملك ثم رماها ضعيفة مسكينة ذرفت

دموع الألم لكن هل ينفع حينها الندم ؟!؟! فانتهكت الحُرمة واغتيلت الفضيلة.

(ارجوا الدعاء لكاتبها وناشرها عن ظهر غيب )