التصنيفات
منتدى اسلامي

خطورة الإصرار على الذنوب

(…)ومما ينبغي أن يعلمه المسلم والمسلمة هو خطورة الإصرار على الذنوب، فقد روى البخاري ومسلم من حديث ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ قال: سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية؟ فقال: ((من أحسن في الإسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ومن أساء في الإسلام أخذ بالأول والآخر)) وقد حمل هذا الحديث العلماء على معنيين:

الأول: أن المراد بالإساءة في الإسلام أنه أسلم في الظاهر ولم يسلم في الباطن، فهذا ما يزال كافراً في حقيقته وإن تظاهر بالإسلام، وحكمه في الإسلام أنه منافق، فتبقى عليه ذنوب أيام الكفر الصريح كما هي، وما يفعله من ذنوب في الإسلام فهي كذلك لأن الكافر يغفر له ما قد سلف إذا أسلم ظاهراً وباطناً.

الثاني: أن المراد بالإساءة: البقاء على بعض المعاصي التي كان عليها في الجاهلية مع إسلامه ظاهراً وباطناً، فلو أن شخصا كان في الجاهلية مرابياً أو سكراناً أو كذاباً فأسلم وبقيت فيه هذه المعصية فهنا يعاقب على فعلها في الجاهلية، ويعاقب على فعلها في الإسلام، لأن الإسلام يدعو إلى ترك كل المعاصي، فهذا الحديث يخوفنا جميعاً . فانظر لنفسك مخرجاً قبل أن تلقى الله(…)

تحذير البشر من أصول الشر للشيخ محمد الإمام حفظه الله




خليجية



خليجية



جزاكى الله اعالى الجنان حبيبتى



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.