نحن نقدم لكم خمسة أسرار لإنجاح هذه العلاقة:
كونا واضحين بشأن التوقعات:
لا تفكرا كثيرا، وقوما بالتخطيط مسبقا بشأن مستقبل علاقتكما. يقول الدكتور غريغ غولدنر، مدير مركز الدراسات للعلاقت عن بعد، ومؤلف كتاب "الدليل الكامل: للعلاقت عن بعد"، بأن الفرق بين الأزواج الذين ينجحون والذين لا ينجحون يكمن في كلمتان: "القواعد الأساسية"، فوفقا للدراست فأن 70% من الأزواج لم يتوقعا النتائج، أو يتحدثا عن الخط المستقبلية وكيفية التعامل معها خلال الستة أشهر الأولى من العلاقة وهذه نقطة هامة جداً.
تقول سارة ديفيدسون، 32 عاما، مصممه ديكور داخلي، تلقى خطيبي توم عرضا مغريا للانتقال إلى مدينة بعيدة، وهكذا كان لا بد أن نفصل لبعض الوقت، ولكن توم أصر على أن نكتب قواعد أساسية لعلاقتنا، مثل عدم الخروج من أشخاص آخرين، وأن نكتب لبعضنا البعض مرة كل يوم، أو نتحدث بالهاتف، وأن نرى بعضنا كل شهرين، وهكذا نجحنا في تخطي الأزمة، ومع مرور الوقت اقتربنا من بعضنا أكثر.
عبرا عن نفسكما:
حتى الأزواج الذين يتشاركون في ذات المنزل، يواجهون المشاكل من حين لآخر. لذا لا تتخيل أن كل مشكلة تواجهكما ستكون نهاية العلاقة. حاولا التحدث معا بشأن مشاعركما. يقول الدكتور غاري تشابمان، مؤلف كتاب
تمتعا بحريتكما:
تقول كاسي وروب، حتى يوم زفافنا كنا نعيش في ولايتان مختلفتان لظروف العمل, ولكننا لم نسمح لأنفسنا بالانطواء والانزواء، بل استمرت حياتنا كما هي، مع إضفاء بعض الالتزام بالطبع على علاقتنا، وهكذا كونا أصدقاء كثر، شاركونا الفرحة الكبيرة.
أدخلا بعض التوابل لعلاقتكما:
لا تكتمل العلاقة إلا بالمشاعر الحميمة، ولا شيء يضاهيها طبعا، ولكن بالخيال والأفكار المبتكرة يمكن أن نقل هذه المشاعر قدر الإمكان للشريك في أي مكان في العالم. تقول سارة، كنت أخاف أن يشعر خطيبي بالملل ويبدأ بالتذمر من علاقتنا ولكني وجدت موقعا ممتازا على الانترنت ، كنت أقوم من خلاله بإرسال الرسائل والهدايا لخطيبي، كما كنا نتحدث مع بعضنا عبر الانترنت مما خف من ضغط فواتير الهاتف، وجعل التحدث شيقا، وممتعا لساعات دون القلق من الفواتير.
حافظا على الأيمان بعضكما البعض:
طبعا من الصعب جداً، البقاء بعيدا عن الشريك، ولكن النظر إلى السلبيات لن يجدي، والأفضل قطع العلاقة إذا كنتما بدأتما بالتفكير السلبي منذ البداية. يجب أن يكون لديكما ثقة، وإيمان بقوة علاقتكما، وأن تمرا في الاختبار بقوة وبعزم، إذا كنتما حقا تريدان أن تكملا الطريق معا. لا داع للوسا والمخاوف والغيرة، إذا كنتما لا تثقان بعضكما البعض، تصارحا وأنهيا العلاقة أما سلباً أو إيجاباً.