التصنيفات
ادب و خواطر

خواطر لليل المسافر

ودع الليل وسافر ودخلنا في الصباح
وامتطى كل حبيب زمن الشوق وراح
واعتصرنا الود داخلنا وآسينا الجــراح
وصمتنـــا في حياء , بعد ما حل ولاح
وتمطينا طويلا
نذكر اللحظه تمضي وليالينا المـــلاح
ثم طفنا وشربنا كأس داجــينا القراح

يفيض الحديث عذبا عندما تتلاقح الأفكار ويندمل جرح الخاطر وتنبض شرايين الحروف فتتحرك ملتصقه ببعضها البعض فيحدث التلاقح وتخرج الكلمه للحياة ونتيجة ذلك التلاقح الشرعي طفلا ينبض بالإحساس إذا كانت معبره خرجت بعد طول مخاض ومعاناه … أما إذا كانت غير ذلك فهي غثاء جفاء لا يذهب عطشا ولا يشبع جوعا بل هشيما تذروه الرياح فيذهب بلا عوده …




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.