وقال ريتشادر ميش، اخصائي علم الاجتماع في جونز هوبكينز الذي قاد البحث "معدلات السمنة بين الفئة العمرية من 15 الى 17 عاماً ارتفعت بواقع 50 في المائة بين الاسر الفقيرة مقارنة بتلك الميسورة."
وتصاعدت معدلات السمنة بين جميع المراهقين بصورة ملحوظة خلال فترة الدراسة التي استغرقت ثلاثة عقود، الا ان الفارق الملحوظ والمرهون بدخل الاسر تجلي بين تلك المجموعة (من 15 عاماً الى 17 عاماً)، نقلاً عن الاسوشيتد برس.
وستظهر الدراسة في دورية الجمعية الطبية الامريكية الاربعاء.
واستندت الدراسة على بيانات 10800 مراهق، بين 12 الى 17 عاماً، شاركوا في اربع استطلاعات صحية اجريت خلال الفترة من عام 1971 الى 2022.
ووجدت الدراسة ان 4 في المائة من شباب الاسر الفقيرة في الفئة العمرية 15 الى 17 عاماً عانوا من السمنة الشديدة مقارنة بنظرائهم من الاسر الميسورة في مطلع السبعينات.
وقفزت النسبة الى 23 في المائة من مطلع الالفية الثانية.
وتناقض نتائج الدراسة الابحاث الاخيرة التي تشير الى انه في الوقت الذي اصبحت فيه السمنة ظاهرة شائعة بين الفقراء، تتنامى الظاهرة بسرعة بين البالغين الامريكيين الذين يفوق مدخولهم السنوي 60 الف دولار.
وترتبط الحالة الاقتصادية بالعديد من المشاكل الصحية كالايدز وامراض القلب والسرطان، ويتضح عدم تكافؤ المعدلات حيث تتيح القدرات المادية للاغنياء طلب المشورة الطبية وتغيير نمط حياتهم، وهو ما تعجز عنه الطبقة الفقيرة.