وروى البيهقي في الدعوات عن ابن عباس رضي الله عنهما موقوفاً في المرأة يعسر عليها ولادتها ، قال {يكتب فى صفحة ثم تُغْسَل فتُسْقَى منها : بسم الله الذي لا إله إلا هو الحكيم الكريم ، سبحان الله وتعالى ربِّ العرش العظيم ، الحمد لله ربِّ العالمين ، (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا) ، (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلاَّ سَاعَةً مِّنْ نَهَارٍ بَلاَغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاَّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ) }
قال الخلال : حدثني عبد الله بن أحمد ، قال {رأيت أبي يكتب للمرأة إذا عسر عليها ولادتها في جام أبيض ، أو شئ نظيف حديث ابن عباس رضي الله عنهما (أي السابق)}
وقال ابن الحاج في المدخل (صفة دواء يفعل – أى يُذْهِبُ _ عسر النفاس : قال الشيخ (يعني شيخه ابن أبي جمرة رحمه الله) : {يكتب في آنية جديدة : أُخرج أيها الولد من بطن ضيق ، ومن تحت ضيق إلى سعة هذه الدنيا ، أخرج بقدرة الذي جعلك في قرار مكين إلى قدر معلوم {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ} إلى آخر السورة ، {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} وتشربها النفساء ، ويرش منها على وجهها، قال رحمه الله : أخذته عن بعض السادة المباركين ، فما كتبته لأحد إلا نجح في وقته}
ويروي النبهاني في كتابه (سعادة الدارين) عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : {مرّ عيسى عليه السلام على بقرة قد اعترض ولدها في بطنها ، فقالت : يا كلمة الله ، ادع الله لي أن يخلصني مما أنا فيه ، فقال : يا خالق النفس من النفس ، ويا مخلص النفس من النفس ، ويا مخرج النفس من النفس ، خلِّصــها ، قال : فرمت بولدها ، فإذا هي قائمة تشمُّه ، قال : فإذا عسر على المرأة ولدها ، فاكتبه لها}
وذكر ابن القيم في (زاد المعاد) ، كتاباً آخر لذلك {يكتب في إناء نظيف {إِذَا السَّمَاء انشَقَّتْ وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ} , وتشرب منه الحامل , ويرشُّ على بطنها}
http://www.fawzyabuzeid.com/table_bo…CC&id=15&cat=2
منقول من كتاب {مفاتح الفرج}
اضغط هنا لتحميل الكتاب مجاناً
https://www.youtube.com/watch?v=UWtle-dIp0Q
[/frame]
رًوًعِة حَبّيّبُتُيَ
تٌسٌلِمِ أٌيُدُڳِ عُ أِلًجًهّوُدَ أًلّرِأِئعِ
وِنٌنَتٌظٌرّ جّدّيٌدِ أُبَدُأُعٌأٌتٌڳّ