وقفتُ عن بُعد أرقب أمي الحبيبة – كان الله لها – وهي تقلب صفحات الإنترنت كعادتها اليومية لتطلعنا على جديد الساحة .
لم تكن كعادتها ، أشاحت بوجهها عن شاشة الحاسب وأطرقت تفكر !
طال إطراقها ، ونفسي تتلهف لمعرفة ما يدور في خلدها ..
تنفستْ بعمق ثم قالت : ما أعظمك يا الله !!
في دقيقتين فقط ما أعظمك يا ربي !!!
لم أطق صبرا ، سألتها : ما الخبر ؟!!
قالت : يا بنيتي تأملت … في زلزال تسونامي اليابان كم احتاج من الوقت ليغير ما حوله ؟!!
دقيقتان فقط !!!
يا بنتي أنزلي حاجاتك وهمومك بمن غيّر اليابان في دقيقتين ، اجعلي قلبك يرفرف في سقف الكون ، ويتعلق بالعظيم المستوٍ على عرشه الذي بيده مقاليد الأمور ..
منقول
سبحانك ربي لا إله إلا أنت
تعلم سرّنا ونجوانا وتلطف بحالنا
ندعوك فتستجيب ونعصيك فتغفر وتوب علينا وترحمنا برحمتك
يارب .. لا تُعلِّق قلوبنا بسواك
كارثة اليابان الطبيعية جعلت معظم الناس يعيدون التفكير و يرجعون للتأمل
و الله عزيز ذو انتقام~عبدوا صنما | عبدوا آخر غير الله~فكان هذا جزاؤهم