وفيمايتعلّق بسرطانالثدي،تؤكدالدراسات أن الأشخاص الذين يعانون ارتفاعاًفي معدل الدهون في الجسم هم أكثرعرضةللإصابةبه. فالاشخاص الذين يعانونالسمنة،بحسب اختصاصيةالتغذيةماياأبوجودةهمأكثرعرضةللإصابةبسرطان الثدي.
يضاف إلى ذلك أن التغذيةالجيدةوالنظام الغذائي الصحي يساعدان على تأمين الحمايةمن السرطان أوعلى الاقل على الحدمن خطرالإصابةبه من خلال تقويةجهازالمناعةلمحاربةالمرض بشكل أفضل.
وكماان ثمةاطعمةمفيدةتساعدعلى تأمين الحماية،ثمةأخرى تزيدمن خطرالإصابةوينصح بحبتجها
ثمة أطعمة ينصح بالتركيز عليها في النظام الغذائي نظراً الى دورها في الحد من الإصابة بسرطان الثدي. قد لا تؤمن الحماية التامة منه، لكنها تلعب دوراً مهماً في الحد من الخطر.
مع الإشارة إلى أنه نظراً الى العلاقة الوثيقة بين ارتفاع نسبة الدهون وارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي، ينصح بتقليل عدد الوحدات الحرارية في النظام الغذائي للحد من خطر زيادة الوزن.
هذا إضافة إلى أهمية التشديد على خفض نسبة الدهون في الجسم لدورها في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.
أطعمةذهبيةيجب التركيزعليها:
ينصح بالتركيزعلى الخطروالفاكهة لغناها بالـ Phytochemicals الموجودة في النباتات والتي تلعب دوراً مهماً كمضادات أكسدة مما يساعد على تأمين الحماية من سرطان الثدي .
لذلك، بشكل عام يجب التركيز على مضادات الاكسدة وتحديداً على الأطعمة التي تحتوي عليها لدورها الإيجابي. مع الإشارة إلى أنه من المهم التركيز على الخضر والفاكهة التي تتميّز بلون قوي كالأحمر والاخضر الداكن والبرتقالي، فهي التي تحتوي على النسبة الأعلى من مضادات الأكسدة.
من المهم التركيزعلى الألياف، خصوصاً على الأطعمة التي تحتوي على قمحة كاملة من خبز ونشويات فهي التي تحتوي على النسبة الاعلى من الألياف. كذلك تحتوي الخضر على نسبة عالية من الألياف ، وتبرز هنا ايضاً أهمية التركيز عليها في النظام الغذائي الصحي .
كذلك للشوفان أهمية كبرى، ولا بد من التركيز عليه في النظام الغذائي، وعلى حبوب الكينوا الغنية بالبروتينات وبمضادات الاكسدة .
يجب الإكثارمن شرب السوائل، خصوصاً الماء كون الإكثار من شرب الماء يساعد أيضاً على الحماية من سرطان المثانة. لكن من الأفضل تجنب المشروبات الغازية والعصائر واستبدالها بالفاكهة لاحتوائها على نسبة أعلى من الألياف.
يجب التركيزعلى ثمارالبحر وعلى اللحوم البيضاء لغناها بالدهون المفيدة.
بشكل عام ينصح بالتنويع في النظام الغذائي للاستفادة من مختلف الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم. وبشكل خاص ينصح بالتركيز على الفيتامينات AوC وE وعلى السيلينيوم كونها تلعب دوراً مهماً كمضادات أكسدة تساعد على تأمين الحماية من سرطان الثدي، خصوصاً للسيدات اللواتي هن أكثر عرضة للإصابة بالمرض.ويمكن إيجاد كل منهافي الأطعمةالآتية
1 الفيتامين A: موجود في الجزر والمانغا والمشمش والخضر الخضراء والحليب.2 الفيتامين C: يمكن الحصول عليه بتناول الحمضيات.
3 الفيتامين E: موجود في الزيوت. لذلك يسهل الحصول عليه عامةً.
4 السيلينيوم: موجود في المكسرات والخضر الخضراء والسمك .
تجنّبيهذهالأطعمة
- اللحوم الغنية بالدهون كلحم الغنم والسناسل وغيرها من اللحوم التي ترتفع نسبة الدهون فيها. فقد أظهرت دراسات عدة خطر الإكثار من تناول اللحوم وما له من تأثير في الإصابة بالسرطان، خصوصاً أن طريقة تحضير اللحوم كالشي على الفحم لها تأثير سلبي أيضاً. وبشكل خاص ينصح بالتقليل من تناول اللحوم الحمراء. لذلك يبدو النظام الغذائي النباتي او على الأقل شبه النباتي صحي أكثر لأن اللحوم، خصوصاً الحمراء تزيد خطر الإصابة بالسرطان.
- الملح: ينصح بالتقليل من تناول الملح.
- اللحومالمدخنة كالسلمون المدخن والحبش المدخن كونها تحتوي على نسبة عالية من الأملاح.
- اللحومالمعلّبة إذ تضاف إليها مواد حافظة تساهم في الإصابة بسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطان. كذلك بالنسبة إلى الأطعمة المعلّبة عامةً.
- الأطعمةالمشويةعلىالفحم إذ أن الاتصال بين دخان الفحم واللحوم له تأثير سلبي ويساهم في زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطان. لذلك عندما يتصاعد الدخان من الفحم عند وضع اللحوم عليه يشكل ذلك خطراً. في هذه الحالة، وعند الرغبة في تناول اللحم المشوي على الفحم، ينصح بوضع ورق الالومينيوم بين اللحم والفحم لتجنب تصاعد دخان الفحم على اللحم.
– ماذافي حال الإصابةبسرطان الثدي؟في حال الإصابة بسرطان الثدي تحتاج المريضة إلى المزيد من الحرص في التغذية نظراً الى التغيّرات التي تحصل في جسمها في هذه المرحلة.
صحيح أن الغذاء الصحي لن يشفيها من المرض، لكن يساعدها على الاقل على تحسين صحتها وتعزيز مناعتها لمحاربته بشكل أفضل مما يسمح بالسيطرة على الآثار الجانبية للعلاج بشكل أفضل.
1 ينصح بتجنّب الملح والسكريات كون المريضة تصبح، على أثر خضوعها للعلاج الكيميائي وللعلاج بالكورتيزون، أكثر عرضة لزيادة الوزن نتيجة انحباس السوائل في الجسم. لذلك، تجنباً للدخول في دوامة وحفاظاً على وزن صحي، يجب اتباع نظام غذائي صحي قليل الدهون والسكريات والأملاح والأطعمة المسبببة للسمنة عامةً.
2 ينصح بتجنب الأطعمةالمصنّعة والأطباق المطهوةالجاهزة لغناها بالأملاح وبالمواد الحافظة. في المقابل من الأفضل التركيز على الأطباق المحضرة في المنزل.
3 ينصح بتجنب التشيبس وغيرها من الاطعمة الغنية بالدهون Transfats والأملاح والمواد الحافظة والملوّنات
4 يجبالتركيزعلىالخضروالفاكهة في كل من الوجبات التي يتم تناولها للاستفادة من مضادات الأكسدة التي فيها.
5 في حال انخفاض مناعة الجسم في إحدى مراحل العلاج، لا بد من التركيز على النظافة في تحضير الطعاموالامتناع عن تناول الاطعمةالنيئة، بما فيها الفاكهة التي يجب سلقها. يجب أن تكون كل الاطعمة التي يتم تناولها مطهوة وأن تطهى اللحوم جيداً. علماً أنه من الطبيعي أن تمر المريضة بمرحلة تنخفض فيها مناعتها نتيجة العلاج الكيميائي.
6 يجب الابتعادعن المقليات والأطعمة الغنية بالدهون عامةً.
7 يجب الامتناع عن تناول اللحوم المشويةعلى الفحم.
جئتنا بمجموعة رائعة مثلك حبيبة قلبي
لقد عجز لساني عن التعبير امام موضوعك الجميل
من حيث الابداع و التنظيم و التنسيق
دائما مميزة يا غالية
عودتنا على الابداع يا مبدعة
تقبلي تحياتي و كلماتي القليلة في حق موضوعك المميز
في انتظار كل جديدك القيم
بالتوفيـــق حبيبتي