أدخل مع بناتي الصغار خمس سنوات وسبع سنوات الحمام؛ وذلك لمساعدتهن في تنظيف شعورهن، فهل إذا رأيت عورتهن هل عليَّ شيء؟
لا حرج في ذلك، ما دام دون السبع فلا عورة لهم، الصبي والصبية، وتنظيفهم ومساعدتهم على النظافة، كل هذا لا بأس به، أما إذا بلغا سبعاً فلا، تستر عورته، تستر عورته ولا تمس إلا للحاجة، تمسها أمه لأجل تنظيفه، أو تمسها الخادمة للتنظيف، فلا بأس، إذا كان ما يعرف ينظف نفسه.