أن رائحة الفم من المواضيع التي اشغلت الناس علىمر القرون لما لها من أثار خطيره على الافراد والمجتمعات.
وأن البحث في هذا الموضوع طبياً واجتماعياً يحتم البحث عن السبب فيرائحة الفم ومحاولة أستئصالها من الفم والجسم وأن كل إنسان قد يكون لديهرائحه ولكن تختلف في درجتها.
وأن ما يعقد هذه المشكله هو أن الأنسان ربما لا يعلم بوجود رائحة الفموقد يتحاشى الأخرون إخباره بها خوفاً من الأحراج. من الأسباب الرئيسيه التي تساعد في أنبثاق رائحة فم كريهه :
– التدخين (السيجاره، النارجيله ، الغليون، السيجار) ، وغيرها من وسائلالتدخين المتعدده.
حيث تسبب المواد الكيماويه التي تحتوي عليها السيجاره على سقوط هذهالمواد على سطوح الأسنان خلال التدخين من الداخل والخارج وتتأثر اللثهأيضاً بذلك كذلك الخد من الداخل، اللسان ، الشفتان ، وتختلف التأثيراتمن شخص لأخر إذا كان الشخص يعاني من إلتهابات لثويه وذلك بوجودترسبات كلسيه فإن لون الأسنان ولون اللثه ولون الترسبات يكون قاتماًوذا رائحه كريهه منفره .
– إن وجود مرض تسوس الأسنان في الفم يعني وجود حفر تتراكم بهاالبكتيريا التي تطلق أحماضاً ذات رائحه غير زكيه، وأن هذه الأحماضتعتبر مدمره للسن أو الضرس ولذلك فإن المسارعه في حفر هذهالأسنان وإجراء حشوات في عيادة طبيب الأسنان يعطي الأسنان عمراًأطول في الفم.
-إن وجود ضرس وصل به التسوس إلى ما بعد العصب وأصبح يسمىبضرس عفن ، أي تموت العصب وخلاياه داخل حجرة اللب وداخل الجذور. يوجد أشخاص لا يتأثرون بذلك ولكن تبقى الرائحه سر هو يرى أنالأمر طبيعي ولايوجد تسوس ولكن يوجد رائحة فم فإن الغازات التي تخرجمن ضرس ما تعتبر غازات عفنه ذات رائحه كريهه جداً ، لذا يجبمعالجة هذا الضرس وذلك بتعقيم قنوات الأسنان بمواد كيميائيه خاصهموجوده في عيادة طبيب الأسنان فتزول الرائحه. –
أن وجود ضرس عقل بازغاً بشكل نصفي (pericoronities)أي لا يسطتيع البزوغ بشكل كامل وأن جزاً من الانسجه اللثويه تغطينصف الضرس ويعتبر مصدراً لتجمع البكتيريا وخاصةً أن ضرس العقلموجود في نهاية الأسنان ويحمل رقم 8 ويقصر الأنسان لتوصيل فرشاةالأسنان والمعجون لهذا الضرس لذا وجب فحصه والتأكد من أنه ليسمصدراً للرائحه الكريهه .
– ان التهابات اللثة فى الفم ووجود صديد يسبب رائحة للفم وخاصة عند وجود ترسبات كلسية ما بين اللثة والسن او الضرس . لذا يستوجب ازالة هذة الترسبات الكلسية فى عيادة طبيب الاسنان للحفاظ على اسنان سليمة ولثة وردية صحية
– ان اصابة الانسان بامراض مختلفة على سبيل المثال لا الحصر : -مرض السكرى -السل -قرحة المعدة :توجد بكتيريا تعيش فى الفم وتعيش فى المعدة اسمها ( هليكوباكتر بيلورى ) وتنتج مركبات طيارة لها رائحة غير طيبة ومنها كبريتيد الهيدروجين وغيرها ( دراسةيابانية ) – التهابات فى الامعاء – التهابات فى الجيوب .
– ان قلة الافرازات التى تفرزها الغدد اللعابية فى الفم تعتبر حالة مرضية وتسبب رائحة فم. ان 85% من الحالات غالبا ما تكون الاسباب
فموية ناتجةعن جفاف فى الفم وانة من الممكن ان تتعرض هذة الغددللأغلاق وذلك بوجود خصى فى القناة التى تضخ اللعاب الى الفموهذا يحتاج الى صور اشعة خاصة للغدد اللعابية. واذا وجدت حصوة فى القناة يجب عمل عملية بسيطة لازالة هذة الحصى وسرعان ما تعود الغدد الى افرازاتهاالطبيعية .
– ان اهمال العناية بصحة الفم والاسنان وعدم استخدام فرشاةالاسنان مع المعاجين الطبية والمضمضات والخيط الطبى تؤدى الىرائحة فم
– ان تركيب الاسنان الصناعية الغير صحية والرخيصةالثمن مثل الجسور التى يركبها اناس دخلاء على مهنة طبالاسنان تساعد على انتاج رائحة فم . كذلك استخدام اطقم صناعية غير متقنة علميا واهمال العناية بتنظيف الفم تساعد على تكوين رائحة فم.
– كبار السن حيث ان الافرازات الفموية تقل كلما زادالانسان فى العمر وخاصة مع الاهمال بصحة الفم والاسنان الطبيعية والصناعية – ان تناول وجبات غذائية غنية بالبهارات او البصل،والثوم،والكراث ، والدهون ، والالبان، او تناول كميات كبيرةمن القهوة فى مثل هذة الحالات تكون رائحة الفم غير مستساغة لفترة من الوقت محدودة .
– ان سطح اللسان مرتعا خصبا للبكتيريا , وخاصة فى الجزءالخلفى منة ولة اشكال متعددة منها اللسان الجغرافى المتشققويظهر فية احمرار وتورم فى بعض مناطق اللسان وان علاجة سهل فى عيادة طبيب الاسنان . ومن امراض اللسان الاخرى :
-اللسان الملتهب
-اللسان المشعر
-اللسان المجعد وقد يكون اللسان الموضع الاول الذى تبدو فية اول اعراض الامراض العامة لذلك ينصح بالوقاية اليومية :
تفريش الاسنان واللثة واللسان مرتان على الاقل استخدام المضمضات الطبية استخدام الخيط الطبى مراجعة طبيب الاسنان فورا اذا دعت الحاجة والزيارة الدوريةلعيادة الاسنان مرة كل 6 شهور تعطى عمرا اطول للاسنان الطبيعية فى الفم. ان الاكثار من تناول الخضروات : كالخس ، و الملوخيه ، والكزبره وغيرها ، لانها تحتوي على مادةالكلوروفيل الماصه للروائح وهي موجوده هذه الماده في معظم معاجينالأسنان.