أردت أن أكتب قصيدة للحب
فذكرتك
أتعلمين
أضنانيَ الشوق الدفين
ذكرتك
فآلمتني ذكرياتي والحنين
اشتقت
والشوق يضنيه الفراق
والحب يدميه الوداع
والقلب يبحث عن وطن
فهل ضلوعك تحتويه من الضياع
غاليتي
أتذكرين
حين كنا في ميادين الصبا
وكنت أضحك من تعلقك بالهوى
مضى بي العمر الطويل
ومرت الأيام دون لقائنا
لكني لا زلت أذكر…
لازلت أذكر دمعك
والشوق يملأُ قلبك
للحب والأحلام
ما كنت أعلمُ بأني
سأكتب هذا في يدي
وأدين نفسي بما تقول
لكني…
ويا لغرابة ما أقول
سلمت قلبي للهوى
فذكرت كم عاتبتك
ونهيتك
وكم بكيتِ على كتفي
تشكين آلام الوداع
وأنا أقول بداخلي
غبيةٌ
من سلمت للحب قلباً خالياً
ليستبيحه من تحب بهجره
ويكتوي بنار لوعة فقده
وهي تنادم طيفه حتى يعود
عاتبتك وكنت أقسو دائما
ما كنت أعلم ما تعانين من الألم
لكني أحبك
ولا أريد لك العذاب
واليوم أعلم كل شيء
والقلب يبكي من الألم
والجرح ينزف داخلي
ولا يواسيني أحد
غاليتي
عذرا لأني ألومك
على دموعٍ قد ذرفتيها له
وهو يبادلك الهوى
لأني
اليوم أبكي وحدتي
والقلب يضنيه الألم
ما عاد يجدي عذله
ولا يفيد به الندم!!!
عذراً غاليتي
طرح قمة في الروعه وكلمات اروع
ربي يعطيك الف الف عافيه يالغلآ
ولا يحرمني منك ولا من تميزك
دمتي ودامت ابداعاتك
تحياآآآتي
آبار
تقبلي مروري يالغلا