في حياتها ما تمنت شي كثر ما إن هالصوت النشاز الي يصارخ :
" يعلج الحرق يا ام السعف واليف ! "
هو الي يقومها .. تتمنى لو بس في خيالها تسمع صوت يزقرها برقة "قومي بشرى حبيبتي"..
بس شكله ها حلم .. ومن سابع المستحيلات تسمعه دامها ساكنة ويا "مروة" أرملة عمها وأبوها في نفس الوقت ..!
///
بشرى / 19 سنة
مروة / 35 سنة
///
رفعت راسها عن الحاف المتهالك، ها الحاف الوحيد الي يمكن يستر ألمها وصياحها ومعاناتها من قامت تستوعب الدنيا وبلاويها،
مروة .. هاي سالفتها سالفة طويلة وايد، باختصار انها تزوجت أبو بشرى بعد وفاة أمها،
أبوها كان يحب أمها مثل ما عمها كان يقول لها.. وكان مستعد يتم بدون زواج طول حياته،
بس مروة، وجمال مروة، ودلع مروة، و"سمّ" مروة = كله كان سبب انه يتزوجها، وربي ما كتب له يعيش إلا سنوات معدودة ومات ..
لكن مروة ما يئست واستغلت الفرصة وخلت العم يطلق حرمته ويتزوجها هي بدافع انه يلم شمل بنت اخوه المسكينة،
وعاش بمعاناة كم سنة وربي كتب له إنه يموت وتم بشرى وحيدة .. بليا أهل أبداً سوى هالانسانة الي تكرهها،
،
،
،
"بشور وحريجة تاكلج"
نشت من مكانها بعصبية : وانتي ويايه ان شاء الله ..
مروة تطالعها باحتقار : انجبي يلا آخر زمن بنت الفقر تدعي عليه ..
بشرى باحتقار : أنا بنت فقر ؟ عدال يا خطافة الريايل ؟
مروة تنرفزت : لو اني صج خطافة الريايل جان تزوجت عقب عمج وفريتج شرات الجلبة ..
بشرى : ما ترومين أصلاً .. لأن بساطة محد يباج الناس قامت تخاف على عمرها اي واحد تاخذينه يموت اكيد من نحاستج
عصبت مروة : مب مرباية لازم تقولين هالرمسة ..
بشرى بلا مبالاة: ومنو بيربيني غير خطافة الريال الي هي انتي ؟
زادت عصبية مروة : يال **** ما عندي وقت أضيعه وياج.. يلا طوفي جدامي بسرعة ربيعاتي تحت تعالي ضيفيهم..
بشرى بعصبية : مب سايرة مكان أنا ما أشتغل عندج انزين ؟؟ قصورج بعد تتأمرين عليه ..!
مروة تجدمت وسحبتها من شعرها الطويل : بتطوفين وانتي تضحكين ولا والله ..والله العظيم شعرج بقصه والله فاهمة ؟؟
بشرى برعب وهي عقدتها إن شعرها ينقص : خلاص والله مب قايلة شي الحين بنزل ..
،
،
،
ومن الصوب الثاني ..
"محلوة وايد مروة بصراحة تهبلين "
مروة بثقة : والله أنا أحلى بس لولا بنت الفقر الي أربيها وماكلة جبدي جان طلع الجمال على أصوله ..
طالعتها فاطمة بحب : تكسبين أجر فديتج جنج إلا كفلتي لج يتيم …
سارة : والله ما لومج يا مروة لو شو سويتي .. ابتلشتي بوحدة ما تعرفين أرض هلها من سماهم..
قطع رمستهم دخلة بشرى عليهم بذل : السلام عليكم ..
محد رد السلام إلا فاطمة : وعليج السلام .. ماشاء الله محلوة بشورة ..
مروة غيرتها كلها ان حد يمدح غيرها وهي موجودة : اقول ذلفي ويبي العصير بسرعة..
بهت بشرى ويلست تطالع مروة بنظرة مبهمة ..
صدت عليها مروة وهي متنرفزة : شو موقفنج ذلفي ويبي عصير ؟!!
بشرى بإحراج : ماشي عصير ..
مروة افتشلت وتغير ويهها ..
بس منو قال هالانسانة يهمها شي ..
طالعت بشرى بعصبية وفرتها بالكلينكس : بالوعة انتي تخلصين العصير ؟؟ اقول لا تجذبين انا روحي سايرة الجمعية وشارية .. بسرعة ذلفي ويبيه ..
بشرى فهمت المغزى ..
هزت راسها بصمت ومشت عنها ..
طالعتها فاطمة وهي ظاهرة بشفقة : مسكينة حرام ..
مروة بنقمة : إلا سجين وانتوا مغترين بها ..
فاطمة : ما عليه يتيمة ..
سارة بشك : شو عندج الشيخة شكلها إلا عيبتج ؟
فاطمة ابتسمت : هي والله ماشاء الله عليها شحلاتها وفوق ها ما عندها اهل وسند ياكلون جبدنا بالطلبات ..
مروة شهقت : تبينها لولدج خالد ؟
فاطمة : ويه يا مروة انا ما عندي الا خالد .. اكيد أباها له ..
مروة بنقمة : خالد وايد عليها .. شحلاته وسيم ويهبل وماشي منه اثنين … حرام تظلمين الولد ..
فاطمة : وهي ماشاء الله عليها حلوة بعد .. أنا بشاوره يمكن يطيع ..
مروة في محاولة لإنهاء السالفة نهائياً : لا تتعبين عمرج فديتج .. البنية هاي ابوها موصني ما أزوجها إلا يوم توصل 25..
فاطمة بأسف : أفا .. والله لو ان ولدي مب مستعيل جان تريناها .. بس وايد .. والبنات تارسات البلاد يالله من فضلك..
ابتسمت مروة بخبث .. هاي الخطبة رقم 3 الي تحبطها من تخرجت بشرى من الثنوية ..!
///
جرس البيت يرن بسرعة،
سلامة زاغت وبسرعة يلست تزاعج ع الخدامة : صمخة انتي سيري فجي الباب ..
تهيؤاتها كانت غريبة وعجيبة ..
أكيد حرامي ..
أو أكيد حد مات ..
بس ياها احباط يوم لمحت بشرى وهي تراكض بكندورة البيت وشيلة الصلاة المتقطعة : سلا….ام… ه..!
بوزت سلامة وهي تجوف يارتها الي ساكنة على بعد كم بيت من بيتهم : هلا ..!
بشرى وهي تحاول تتنفس : اقولج .. مم..كن .. مرت عمي تقول تبا عصير ..
سلامة بلا مبالاة : سيري الدكان مكودة العصاير عنده ..
افتشلت بشرى وهي تردد ف خاطرها يا أرض انشقي وابلعيني : ما عندي بيزات ..!
سلامة بنرفزة : بشرى هاي مب حالة .. والله جد .. ترى الراشن مال البيت بكبره خلص وانتي كل يوم ياية تتطلبين مادري شو..! أنا مب نشادة عن حد .. عندي بيت ولد وريل ومصاريف ..
بشرى انهانت بما فيه الكفاية : اسمحيلي … والله لو انه حقي جان ما يت .. أنا آسفة ع الازعاج ..
مشت بتسير عنها بس الخدامة كانت سريعة ويابت عصير كوكتيل من الجريكنات الكبار : ماما بشرى ..
صدت بشرى وطالعت الخدامة بألم وردت مشت بتظهر ..
سلامة قلبها عورها مهما كانت عصبية وحقودة : بشرى تعالي شلي العصير .. أدريبج انتي ما يخصج مرت عمج هي الطلابة ..!
هزت بشرى راسها وشلت العصير ويت بتظهر ..
لمحت سلطان ريل سلامة وهو توه داخل بسيارته وهي بتظهر ..
مشت بهدوء وهي تحاول تتحاشاه يجوفها بالعصير ..
بس هو نزل دريشته وابتسم لها بحنان : حيا الله بشرى ماشاء الله عندنا ؟..
استحت بشرى : هي اسمح لي خلصت راشن بيتكم من كثر طلبات مرت عمي ..
ابتسم لها سلطان : يفداج الراشن ..
بشرى صدت ولمحت نظرات سلامة الصاروخية "بمعنى اذلفي" : مشكور .. اسمح لي لازم أروح..!
سلطان وهو يتبع خطواتها بتأمل وهي ظاهرة وما يدري عن المصيبة الي واقفة صوب الباب تترياه ينتبه لوجودها عشان تبهدله ..!
///
سلامة / 25 سنة – مرت سلطان.
سلطان / 29 سنة
///
رفع سلطان دريشة سيارته ولف بسيارته عشان يدخلها في الكاراج داخل حوش بيته الوسيع،
ما لاحظ سلامة بالمرة .. او بالأحرى ما حس انه مسوي شي غلط عشان يلاحظ وجود حد حواليه أو لا ..
يلس شويه في السيارة يدون ملاحظاته ومواعيده ..
ونزل عقب دقايق من الانتظار الي فجر صمت سلامة ل صراخ : لا واله .!؟؟!!
فز سلطان من مكانه من المفاجأة : بسم الله الرحمن الرحيم .. بلاج تصارخين ؟
سلامة من زود العصبية تمت تهز ريولها وتطالعه وعيونها جاحظات من الخاطر..
سلطان وهو مب حاس انه سوى شي : احيد الحرمة يوم تجوف ريلها تقول هلا حبيبي هلا عمري .. مب لا والله ..!!
سلامة انفجرت : بأي حق تكلم هاي السبالة الي كانت في بيتنا ؟
سلطان طالعها باستنكار : ما حيد ان في سبلان عندنا يتمشون في دبي !
سلامة عصبت أكثر: سلطان لا تستعبط ..شو بينك وبينها اعترف ؟
سلطان وهو يلعب بالسويج مادرى انه حرق اعصابها اكثر : بيني وبين منو بالضبط ؟
سلامة صرخت جنها توها مضروبة : آاه سلطان لا ترفع ضغطي … لا تستهبل..
سلطان طالعها بعصبية : سلامة اقصري الشر وبلا ألغاز … منو تقصدين ؟
سلامة انقهرت : بشور منو غيرها ؟
سلطان طالعها باستخفاف : صاحية انتي ؟ أطالع ياهل يعني؟ انتي شو ينيتي ؟
سلامة : هي ينيت .. تضحك وياها وتسولف وتقول ياهل ؟
سلطان هز راسه بمعنى ان ماشي فايدة : لو أيلس مليون سنة افهمج ما بتفهمين .. تجوفين هاك العمود ؟
سلامة على انها معصبة بس فضولها ما تودره : بلاه ؟
سلطان : ضربي فيه راسج 50 مرة يمكن تعقلين ..!
ومشى عنها ودخل الصالة بنرفزة ..
كان يردد بعصبية بصوت أشبه للهمس : أعوذ بالله من هالحريم ..!
مشى شوي .. وجاف ولده محمد " سنتين " طايح ع الارض يشخبط بالورقة والقلم ..
ابتسم له وهو يحاول يلفت انتباهه : فديت روح حمودي أنا ..
وما وعى الا بالي تدزه ذيج الدزة القوية وهي تصارخ : ياهل وتقول لها يفداج الراشن ؟؟
لحسن حظه انه ما طاح ع ويهه وتيود بالطاولة الي جريبة منه : انتي شو هبلة تبين تطيحيني ؟
سلامة والغيرة عامية عيونها عن اي شي : قلت لها يفداج الراشن لا تجذب ..
سلطان بتطنيش : جني الا قلت لها حياتي ولا عمري .. اقول ذلفي عن ويهي روحي مصدع ومالي بارض لج ..
سلامة : هي مصدع ويايه وياها ودك تسولف لين ما تشبع ..
سلطان قال هالجملة وندم مليون مرة عليها عقب : هي هالانسانة مادري كيف بلسم ع القلب يا ليتها تتزوجني وافتك من حنتج وغيرتج وغبائج ..
سكتها بجملته بعد ما مشى فوق ل حجرتهم ..
وسلامة تحترق بنار الغيرة والعصبية ..!
///
في بيت بو سلطان /
سارة وهي مبوزة : امايه دخيلج والله في خاطري أسير ..
أم سلطان بحزم : قلت لج ما تسيرين يعني ما تسيرين .. شو انتي فضيحة ؟؟ تبين تفضحيني بين الأوادم ؟
سارة : الأوادم منو غير ربيعاتج ؟ وانا بسير ويا بنات ربيعاتج يعني ما بيرمسون روحهم بناتهم هناك ..
ام سلطان بتهديد : سوير ويهد لو ابوج يدري وين بتسيرين والله يطلقني ..
سارة : وهو شو الي بيخليه يدري ؟؟ قوليله سرت اي مكان شو يعني ؟؟
ام سلطان بخوف : لا بويه تبين شي سيري روحج قوليله .. هكوه في الحجرة سيري رمسيه ..
سارة وهي ودها تنتحر : يعني هالبيت ما فيه ديموقراطية مول ؟؟!!!
،
،
،
يتها ضربة خفيفة ع راسها من اختها مريم : انتي صج قوية وما تستحين ..
ام سلطان : قوليلها قوليلها هاي الي بتفضحني ..
سارة بوزت : اميه لا ترفعين ضغطي وتقولين بفضحج جني إلا ناوية أسير الديسكو ..
مريم : ههههههههه امايه تراها تبا تسير الشاليه وانتي تعرفين امهات ربيعاتها ..
ام سلطان بتطنيش : سيري رمسي ابوج وانا ما يخصني ..
سارة بقهر : انزين بسير ارمسه ما بتريى ذلكم..!
،
،
،
بعد ما سارت سارة لحجرة امها وابوها ..
ام سلطان : ها البنية قوية مادري طالعة على منو ..!
مريم ابتسمت : انتي أدرى هههههههههه ..
ام سلطان : شو قصدج ويا هالويه ؟
ابتسمت مريم بقلق : ولا شي .. اقول امايه.. تتوقعين سيف بيرضى انها تسير ؟
ام سلطان : والله ها روحه مصيبة ثانية بس انا ما بغيت أكدرها وما رمست ..!
مريم برعب : ابويه لو عصب مب مشكلة .. بس اعصاب سيف تسوي مصايب..
ام سلطان تنهدت بغصة : حصلت ريل يريحني ويا ولده يعلمني الشقا على أصوله..
مريم : بسم الله عليج شو هالرمسة اميه ..
ام سلطان : والله انه غالي ع قلبي بس افعاله تخليني اشل في خاطري عليه ..
مريم بمواساة لأمها : يالله ما عليه ادعي له ربي يهديه ويصلح اموره ..
دخل في السالفة صوت قاسي : تدعي لمنو عشان الدعوة تنجلب بالعكس ..
ام سلطان نطقتها لا إرادياً : استغفر ربك ..
طالعها بنظرة حادة : وانا صاج .. انتي من متى دعواتج مستجابة يعني ..
مريم يلست تفكر بقلق .. سيف موجود يعني لازم تستوي مشكلة ..
ام سلطان طالعته بحزن وطنشته بعد ما نشت من مكانها وسارت حجرتها ..
سيف صد على مريم بأمر : وينها اختج الغبية ؟
مريم : سارة ؟
سيف عصب زيادة : عندج اخت ثانية وانا مادري ؟
مريم : لا .. ( طالعته بهدوء ) هي في حجرة ابويه ..
سيف عقد حياته : شو عندها ؟
مريم : مادري ؟
سيف بتملك : اتصلت لج الزفتة هند ؟
مريم ضيجت عيونها : لا .. ليش ؟
سيف مشى عنها بتطنيش : اذا اتصلت وما خبرتيني يا ويلج .. فاهمة ؟
ما ردت عليه ..
أصلاً ردت ولا ما ردت كله واحد ..
لانه طلع بعد ما شرّع الباب بقوة ..
تأملته وهو يركب سيارته والقسوة مبينه من تقاسيم ويهه ..
سبحان الله ..
الله عطاه جاذبية مميزة .. سواء من عيونه الجامدة،
ولا من ملامحه الي تحسس اي بنت بالرهبة ..
نفس نظرة الصقر .. ويمكن أحد بعد ..!
بس عيوب الدنيا كلها فيه،
وأولها أخلاقه الي حسستها بانها تدمر كل الحلاة الي يمتلكها ..!
،
،
،
عند سارة ،
بو سلطان بتفحص : شو عندكم هناك ؟
سارة : ماشي تغيير جو بس والله ..
بوسلطان : انتي تبين تسيرين تباتين هو مب نص يوم وبس ؟!
سارة بتوسل : ابويه الله يخليك انته تدري ان سيف حابسنا فهالبيت ابا اتنفس ابا اغير جو مليت من الحكرة ..
بوسلطان تنرفز من سمع طاري سيف : ومنو ابوج انا ولا هو ؟
سارة بخبث : اكيد انته اصلاً ما يسواك هالسيف ..
بوسلطان ابتسم : أخخخ منج انتي .. انزين كم يوم بتمون هناك ؟
سارة استانست : صج والله وافقت ؟
بوسلطان : انا وافقت بس هالمرة عشان خاطرج وان ربيعاتج امج تعرفهم مادري شو .. بس مرة ثانية لا تحلمين ..
نقزت سارة في حضن ابوها بوناسة : المهم هالمرة بس .. يس ..
///
سيف / 25 سنة
مريم / 23 سنة
سارة / 21 سنة
بوسلطان / 55 سنة
أم سلطان / 48 سنة
///
دخلت بشرى بصينية العصير وهي شبه تلهث،
ما تدري ليش كانت تبا تحلف وتقول انهم كشفوها انها سارت يابت عصير من برع ..!
شكروها برود وهي كانت أبرد عنهم ..
ما همتها سوالفهم التافهة وردت دخلت حجرتها ..
هاليوم يعتبر يوم عادي في حياتها،
يوم روتيني تعيشه دوم،
تنش على هزبة،
تشرد لبيت سلامة،
تهينها سلامة،
ويرمسها سلطان أحياناً،
وتزعل منها سلامة فترة طويلة عقب ترضى على مض..
تسمع دعاوي من مروة ..
وترقد والدمعة ما تفارق عينها ..
لكن شو الي يختلف فهاليوم ويحسسها انه غير عن باجي الأيام ؟!
///
طالع الريال بعصبية : يعني ما بتعطيني ؟
الريال بلا مبالاة : ادفع وبعطيك ..
سيف باحتقار : ما عندي الحين ما تفهم انته ؟
الريال : والله مشكلتك عيل .. ياي تخق عليه بسيارتك وانته مفلس ؟ اسمح لي يا الحبيب المشروب مطلوب وسعره غالي ماروم بساطة اعطيك اياه ..
سيف بعصبية : سلف بلاك انته ؟!
الريال : السلف تلف يا ريال .. روح الله يخليك انته ساد الدرب في غيرك بيون يشترون..
سيف وده يصفع الريال : بسير أيب البيزات وان خلصت الغراش قبل ما اي والله ما تلوم إلا نفسك ..
،
،
،
مشى بسيارته والقهر الي فيه من هالغبي الي ما طاع يبيعه المشروب يزيد شوي شوي ..
المشكلة انه ما يعرف غيره ..
استنكر انه ما طاع يسلفه وهو دوم أول بأول يعطيه ..
وراه سهرة ..
وما تنفع تكتمل إلا بالمشروب …. أو بالأحرى .. الخمر ..!
///
الساعة 2 الفليل ..
كانت راقدة وفي عز رقادها ومب حاسة بشي،
بس في شعور غريب يحاصرها،
شعور الحر،
ومب أي حر، جنه إلا مولعين ضو حواليها،
سمعت صراخ مروة وتأكدت انها ما تحلم، هالانسانة صوتها لازم يكون في الواقع..
فتحت عينها وتفاجئت بالنيران وهي تاكل باب غرفتها ..
غطت عمرها بالحاف بصدمة …
شو يستوي وليش باب الحجرة يحترق ؟؟ شوي شوي بعد ما تآكل الباب قام يوصل لفرش الغرفة ..
صرخت بقوة وما لحقت لا تلبس شيلة ولا شي ..
فتحت دريشة الحجرة الي كانت ورا السرير الي هي راقدة عليه..
وبصعوبة قدرت تنقز .. النيران صح كانت تحاوط البيت بس واحد من الريايل تجدم وهو يجوف هالبنت المسكينة تحاول تنقذ نفسها،
ياب كم سطل من الماي وطفى النار صوب جهة غرفتها،
ما هدت النار طبعاً،
بس ع الاقل قدرت تنقز في حضن هالريال ويطلعها من هالنار الهايجة ..
ما عرفته منو هو ..
ولا همها تعرف..
يمكن لاحظت طوله الفارع وهو ينزلها بسرعة ..
بس طنشته ورددت بدون لا تلاحظ ملامحه : شعري برع .. شعري برع (ويلست تصيح بقوة) ..
رددت لا شعورياً : بموت … بموت … بموت ..!!
وما حست به الا وهو يفصخ الكوت الي لابسنه ويلبسها اياه وغطت راسها بالقحفية الموجودة فيه ..
بصوت دافي : ما بتموتين ……… صدقيني ..
غمضت عينها تحاول تنسى الألم ..
بعد ما حست بالأمان شوي رد قلبها يدق وهي مدهوشة،
البيت الوحيد الي يضمها يحترق،
والانسانة الوحيدة الي تحملتها وتكرهها، داخل هالبيت ..
ردت بتسير عند الريال نفسه .. بس ما كان موجود ..
يتها قشعريرة غريبة ..!
وين سار ؟
لحظة ..
مروة ؟ داخل البيت الي يالس يحترق الحين ؟………..!
// انتهى // اذا شفت تفاعل ان شا الله انزل البارت الثاني لعيونكم
رووووووع ه