موضوعي هذا هو عن الجنس
والجنس غريزة موجوده بالإنسان والحيوان
وهي وسيله للتكاثر كي تستمر هذه الحياة
إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
والجنس لايحتاج إلى كيفية الممارسة وتطبيق حركات مستورده
تؤدي إلى الأمراض .. فالجنس يأتي تلقائياً دون دروس
فلم يأخذ آبائنا وأجدادنا والأجيال العظيمة السابقة دروساً
تحت أي مسمى لاسيما كذبة الثقافة الجنسية.
والغريب بالأمر أن الحيوانات تستخدم الجنس…..كوسيله
والإنسان بهذا الزمان للأسف يتخذه…..كغاية
سواء كانت محلله أو محرمة فهل ميز الله الحيوان بالعقل ونحن الدواب أم العكس ؟
وذلك له أسباب ، وأحد هذه الأسباب هي الإباحية والقنوات الفضائية
التي تلوح تحت غطاء الحرية والديمقراطية المستوردة من الغرب
الغرب الذي يؤمن إيماناً شديداً بالعلمانية التي لاتعترف بالدين ولا بالآخره
ولابوجود الله ولابجنه ونار وللأسف بعض الأقلام ( العربية) و المفترض بأنها ( مسلمة)
وتخشى الله وتملك من الحياء الكثير من خلال التربية الإسلامية الصحيحة
والغيره على شرف المرأة المسلمة وشرف الرجل المسلم
ولكن هي الأيادي التي تروج لهذه الأفكار الإباحية التي لايقرها الله ورسله
ولاحتى عباد الله العقلاء مما تحمله من مساويء خبيثة تدمر الجيل
الذي تعرض لهذا الغزو الذي نجح وللأسف الشديد
أصبح الجنس غاية وأصبح الرجل والمرأة أول مايفكروا بهِ هو الجنس قبل الزواج
ولايفكرون كيف نبداء هذه الحياة الأسرية الجديده كيف نجعل منها ناجحه
وكيف نجعلها تستمر بالحب والعطاء وماذا نهيء لأطفالنا عندما يأتون إلى هذه الدنيا
وكيف نجعل منهم جيل مختلف ونتلافي بهم أخطائنا الماضية
التي غزاها الشيطان الغربي والصهيوني جل مايشغلهم هو الجنس
لمجرد الجنس والزواج بأسم الحب (المتهور) الحديث
الذي أستطيع أن أطلق عليه ( زواج الجسد إلى حين)
وأقصد ب/إلى حين لأن أغلب هذه الزواجات تنتهي بالطلاق
وإذا ماكنت متشائماً سوف أقول ستنتهي بالهجر أو الخيانة لاسمح الله
لأن الوسيلة أصبحت غاية والغاية هي إرضاء الجسد
على حساب الكثير من المهام الأساسية في حياة الأزواج
وعندما تتم الغاية وهي إشباع الغريزة الجنسية يأتي بعدها التملل وعدم الرغبة
وربما التفكير بالخيانة لاسمح الله أي التجديد حلالاً كان أم حراما
فالزيادة كالنقصان علينا أن نعلم بأن الجنس جزء من حياتنا وليس جل حياتنا
والحياة الزوجية هي كلمة طيبة معاملة جميلة وراقيه
أحترام متبادل تخطي المصاعب والظروف القاسية الأستمتاع بجمال ذلك العش الزوجي تدريجياً
( لاتشرب الماء كله وأنت تعلم بأنك سوف تشق الصحراء راجلاً ).
نقطه مهمه:
أما الأقلام التي لاتخشى الله تعالى بما تطرحه من أفساد الأخلاق والذوق العام
إن الله يراكم ويسمعكم ويعلم ماتسرون وماتعلنون ولاتروجوا للغرب بأقلامكم
ففي نهاية المطاف سوف تكونون كبش فداء وتحاسبون على ماتكتبون لهذا الجيل
ولاتعللوا أو تسموا هذا بالثقافة الجنسية هذا بعيد عن الثقافة.
قال الله تعالى في كتابه العزيز :
( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُوا فيِ الأَرضِ قَالُو إِنَّماَ نَحْنُ مُصْلِحُون)
صدق الله العظيم
(سورة البقرة)(الآية 10 ).
فيجب أن لانتأثر بأفكار أعدائنا بل يجب علينا أن نؤثر نحن عليهم بديننا وبأخلاقنا
فنكسب الدنيا والآخرة إن شاء الله . فنحنُ أمة ٌ ملكت الدنيا زمناً طويلاً بأخلاقها