الوسم: الجسد

لغة الجسد وتقرأها تابع هذه اللغات على النحو التالي:

مدى قرب المتحدث أو بعده عن المتحدث إليه مهم جدا، فكلما كان قريبا كان تأثيره أكبر وبالتالي يكون المتلقي أكثر تقبلا لكلامه وتعاطفا معه بل وتأيدا لآرائه في بعض الأحيان.

لكل وضع من أوضاع الرأس انطباع ومعنى مختلف.

– وضع الرأس المائل قد يكون دليل على التعاطف أو دليل على النفاق والتملق. بجانب ذلك يلجأ البعض إلى وضع الرأس المائل إذا أراد إقناع المتحدث إليه بمدى صدقه والموافقة على حديثه.

عندما يكون الرأس في وضع منخفض فهو دليل على:

– محاولة إخفاء شيء ما.

– دليل على الكسوف والخجل.

– في أحيان أخرى تعكس الجبن.

– عدم التأكد من صدق المتحدث.

– في بعض الثقافات طأطأه الرأس دليل على الإحترام.

أما وضع الرأس المرفوع فهو دليل على الكبرياء و التحدي والغرو

العين هي أكثر أعضاء الجسد التي تعكس ما بداخل صاحبها، وهي اللغة الثالثة من لغة الجسد:

– فالمتحدث الكاذب يتلاشى دائما النظر إلى عين المتحدث إليه، فهو بطريقة تلقائية ينظر إليه مرة وينظر بعيدا عدة مرات. بجانب أن بعض الكاذبين يتعمدون النظر إلى عين المتحدث إليه بإستمرار لإثبات صدقهم.

– عندما ينظر المتحدث إليه بعيدا فهذا قد يكون إشارة أنه غير مصدق لما يسمعه أو أنه مشغول بشيء آخر.

– في بعض الثقافات يعتبر نظر المتحدث إلى عين المتحدث إليه مباشرا علامة على عدم الاحترام أو عدم الثقة.

:0153::0153::0153::0153:

– الأذرع المتشابكة تعبر عن خجل صاحبها و انطوائه، وعليك أن تعرف أن أسوأ ما ترتكبه في حق هؤلاء هي أن تتحداهم أو تقتحم خصوصيتهم بطريقة أو أخرى. ومع ذلك فهناك أشخاص يربعون أيديهم من باب الإحترام والأدب، وأحيانا يكون دليل على عدم الإرتياح أو عدم الرضا.

– أما وضع اليد خلف الرأس فهو دليل على الإرتياح والإستعداد للسماع وللمناقشة.

– وضع اليد في الجيب هو دليل على الإسترخاء و هدوء الأعصاب والثقة بالنفس.

– أما تحريك اليد في حركة لا إرادية فهذا دليل على العصبية أو الكذب أو عدم الثقة بالنفس وتحديد هذا يعتمد على إماءات الوجه و وضع الحاجبين.

– طريقة سير الفرد مؤشر على حالة ما، فالخطوات السريعة تدل على العصبية أو القلق والتوتر أو النشاط والحيوية.

– أما الخطوات البطيئة تدل على الهدوء والملل وقد تشير إلى الإحساس بالحيرة والتشت وعدم الإستقرار، لوضع العين أهمية كبيرة بالنسبة للمشي.

– في حالة النظر للأما فهو دليل على الشجاعة والإقدام مواجهة الأخطار والتحدي.

– النظر إلى الأرض يعني السلبية وضعف الشخصية والاستسلام.

– إذا نظر الإنسان إلى الجنب أثناء المشي فهذا دليل على الإحساس بالذنب و الشعور بالخطأ.

للضحك وعلو صوت الضحك دلالات منها:

الضحك بصوت عال دليل على عدم الصدق أو السعادة البالغة إذا كان هناك ما يدعو إلى ذلك. وفي نفس الوقت الضحك كثيرا هو مؤشر على العصبية أو هو وسيلة لإخفاء الغضب.

:0153::0153::0153::0153:

ولابد أن نأخذ في الاعتبار أن هناك بعض الأشخاص لديهم قدرة هائلة على إخفاء هذه العلامات الجسدية وتفاديها على قدر المستطاع منهم السياسين والممثلين.

يتمتع الشاي بتأثير منشط ومهدىء وجمالي. وينصح الخبير الألماني شيمب مَن يحتاج إلى دفعة كافين بتناول الشاي الأسود والأخضر. أما شاي الناردين أو شاي نبات الجنجل فله تأثير مهدىء، ويمكن تناوله قبيل الخلود للنوم أو عند الشعور بالتوتر العصبي.

وأوضح شيمب أن شاي البابونغ يمتاز بتأثيره الاسترخائي. وبالإضافة إلى ذلك يمتاز شاي الكهرمان بتأثيره المُحسن للمزاج.

ولا تقتصر فوائد الشاي على الروح فقط، بل يعود تأثيره بالنفع على الجسد أيضاً، ويقول الخبير الألماني :"مَن يرغب في إنقاص وزنه، عليه بتناول شاي الماتي"، موضحاً أن هذا الشاي ذو الأصول الأمريكية الجنوبية والذي يُطلق عليه «الذهب الأخضر لشعوب الإنكا» يحتوي على فيتامينات كثيرة وله تأثير مطفىء للجوع.

• يدلّ تحريك الخاتم أو قرط الأذن مع رفع اليد إلى مستوى هذه الأخيرة، إلى الشعور بالإحراج.
• يعتبر تحريك السلسلة المدلاّة حول العنق من الأمور التي تقلّل من جاذبيتك.
• يعبّر عضّ الشفاه عن رغبتك في الإمتناع عن الكلام، وغالباً ما تصبح هذه الحركة عادة دائمة ترمز إلى مقاومة الإنفعالات الداخليّة.
• تشير حركة ضمّ اليدين عند التحدث إلى الرغبة الملحّة في الدفاع عن النفس وفي حمايتها من أيّ رد فعل قد يزعج الطرف الآخر وكبت ما يختلج في النفس من انفعالات عدوانية.
• تتسم حركة وضع اليدين في الجيب في أثناء الحديث بالتحدي والكبرياء والمقاومة، فيما يدلّ وضع الأصابع في الفم إلى التفكير، ويُشير قضم الأظافر إلى توتر ظاهر وعدم الثقة بالنفس.
• تشير حركة شدّ خصل الشعر ورفع اليد إلى مستوى الرأس إلى الإبحار في الذات ومحاولة الإختلاء بالنفس، ولكن عندما تتحوّل هذه الحركة إلى عادة، فإنها تشكّل دليلاً قاطعاً على القلق والتوتر الدائمين.

حديث الكفّين
حين تمدّين يدك لمصافحة الآخر، فإنك تقومين بذلك إما بحيوية وحرارة واندفاع تعبيراً عن الترحيب، أو ببطء وتراخ وتكاسل كتعبير عن اللامبالاة والفتور وعدم الاهتمام.

حديث الاستماع
إذا جلست منتصبة الجسد مركزةً عينيك إلى المتحدث، فأنت تستمعين إليه باهتمام.أمّا إذا كنت تجلسين بتكاسل واسترخاء ونظرك مشتّت بعيداً عن المتحدث، فهذا يعني أن حديثه مضجر.

حديث الأصابع والأظافر
عندما تستخدمين سبّابتك أثناء الكلام، فإنما تريدين بذلك أن تؤكّدي صحّة كلامك وتفرضين رأيك.أما عندنا تستمتعين وأنت تحدقين في أصابعك وأظافر يديك، فهذا يدلّ على أن ذهنك مشتّت ولا تعين ما يقوله محدثك.وعندما تنقرين بأظافرك على الطاولة، فمعنى ذلك أنك تطلب من محدثك أن ينهي حديثه.ولا تشير حركة طقطقة الأصابع إلى العصبية كما يعتقد البعض، بل هي سلوك طبيعي يريح الأصابع لكنه غير مستحب فعله أمام الناس.

اذن Ear ,

فم Mouth ,

شفه Lip

, عنق Neck
عين Eye

, انف Nose

, سن Tooth ,

كتف Shoulder ,

ذراع Arm
ابهام Thumb ,

ظفر Nail ,

اصبع Finger ,

يد Hand ,

ساق Leg
ركبه Knee (لاتنطق ال k )

, قدم Foot , اصبع القدم الكبير Toe , صدر Chest
جانب Side ,

جلد Skin ,

ظهر

Back ,

وسط Waist ,

حوض Hip
معصم (رسغ) Wrist ,

كعب Heel ,

كاحل Ankle ,

عضله Muscle
عظم Bone ,

ارداف Bottom ,

قلب Heart ,

كليه Kidney
كبد Liver ,

حنجره Throat

هذا وقد قالت المسؤولة عن الدراسة كورين فاريس من قسم علم النفس وعلوم الدماغ في جامعة إنديانا، " يجد الشباب صعوبة في التفريق بين المرأة التي تتصرف بلطف والمرأة التي تسعي وراء شيء آخر."

وأضافت فاريس ان ظاهرة الضياع في ترجمة التصرفات موجودة في العالم، حيث أفادت 70% من الجامعيات عن قيام شاب بسوء تفسير لطفهن معه والاعتقاد بانها تسعي وراء علاقة حميمة.

ورأي البعض ان هذا أمر طبيعي لدي الشباب إذ يفسرون أي تصرف لدي النساء بأن له علاقة بالأمور الجنسية.

لكن الدراسة التي اجرتها مجلة علم النفس أظهرت ان الشباب يسيئون تفسير بعض الإشارات الجنسية لدي النساء أيضاً ويظنونها تودداً لطيفاً فحسب. واقترح الباحثون ان لدي الشباب مشكلة في ملاحظة وتفسير الرقة في الكلام أياً كان اتجاهها.

وأشارت مجلة لايف ساينس إلي ان تمويل الدراسة جاء من المعهد الوطني للصحة العقلية والمعهد الوطني لاستهلاك الكحول ولحل هذه المعضلة، قامت فاريس وزملائها بمراقبة طريقة التواصل الكلامي بين 280 طالبا جامعيا من الجنسين مع متوسط عمر 20 سنة.

حيث عرضت أمام الطلاب الذكور والأناث مجموعة من الصور للنساء في أمزجة مختلفة وطلبت منهم فرز الصور إلى فئات فتيات لطيفات – مهتمات بعلاقة حميمة – حزينات أو رافضات.

وبالإجمال تمكنت النساء من إعطاء إجابات صحيحة عن الصور التي رأينها أكثر من الرجال، الذين وجدوا صعوبة في ترجمة المؤشرات اللطيفة. والغريب ان الشبان كانوا مرتبكين في تفسير الإشارات الجنسية أيضاً. ووجدوا مشكلة أيضاً في التمييز بين المرأة الحزينة والرافضة.

ورجح الباحثون ان السبب وراء كل ذلك هو رغبة الرجل الفطرية في ممارسة الجنس، وهذا يعود إلى تركيبة جسمه البيولوجية ونشأته ايضاً. وقال الباحثون ان الرجال والنساء يتنبهون إلي إشارات التصرف لكن الرجال يفسرونها في إطار جنسي أكثر من النساء. وبالعكس، تتمهل النساء قبل تفسير أي حركة بأن لها علاقة بالجنس.