ﺯﻣﻼﺀﻧﺎ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ، ﻧﺴﺘﻘﺒﻞ ﺗﻬﻨﺌﺘﻜﻢ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺢ، ﻭﺫﻟﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﺗﺒﺎﻉُ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻮﻥ ﻭﺃَﻭﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻪ، ﻷﻧﻨﺎ
ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ( ﺃﻧﺎ ﺃَﻭْﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﻴﺴﻰ ﺍﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻲ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ) ) .
ﻛﺬﻟﻚ ﻧﺤﻦ ﺃَﻭْﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻛﻠﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﺇﻥ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺈﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﺗﺒﻌﻮﻩ ﻭﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ) ( ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ ) .
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﺃﻧﺘﻢ ﺃﺣَﻖُّ
ﺑﻤﻮﺳﻰ ﻣﻨﻬﻢ ) ، ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ. ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .
ﻭﻗﺪ ﺑﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺑﻤﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ : ( (ﻭﻣﺒﺸﺮﺍً
ﺑﺮﺳﻮﻝ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ ﺍﺳﻤﻪ ﺃﺣﻤﺪ ) ) (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﻒ ) .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﺮﺃ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺳﻠﻔﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ !
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ( ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻋﺒﺪﻭﺍ ﺍﻟﻠﻪ
ﺭﺑﻲ ﻭﺭﺑﻜﻢ ﺇﻧﻪ ﻣﻦ ﻳﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﻭﻣﺄﻭﺍﻩ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﻟﻠﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ) ) ( ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ).
ﻓﻴﺎ ﻣَﻦ ﺗﻬﻨﺊ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻛﻴﻒ ﺗﻬﻨﺌﻨﻬﻢ ﺑﻪ
ﻭﻫﻮ ﺑﺮﻱﺀ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻪ ﻣﻨﻬﻢ؟ !
ﻫﻞ ﺗﺮﺩ ﻣﺎ ﻗﺮﺭﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺮﺭﻩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺀﺗﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺃﻭﻟﻮﻳﺘﻨﺎ
ﻧﺤﻦ ﺑﻪ ﻟﺘﺠﺎﻣﻠﻬﻢ ؟ !
ﻫﻞ ﺗُﺴﻠِﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﻭﺗﻘﺮ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ؟ !
• ﻓﻜﻴﻒ ﺇﺫﺍ ﺃﺿﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﻡ
ﻣﻴﻼﺩ ﻧﺒﻲ، ﺑﻞ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﺏ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻠﻮﺍ
ﻛﺒﻴﺮﺍ؟
• ﺯﻣﻼﺀﻧﺎ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ، ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻨﺎ، ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻭﻟﻴﺎﺅﻩ،
ﻭﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﻫﻮ ﻭﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻗﺒﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ . ﻓﻨﺴﺘﻘﺒﻞ ﺗﻬﻨﺌﺘﻜﻢ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ،
ﻭﺫﻟﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﻧﺤﻦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﺃﺗﺒﺎﻉُ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﻮﻥ ﻭﺃَﻭﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻪ، ﻷﻧﻨﺎ
ﺃﺗﺒﺎﻉ ﺩﻳﻦ ﺍﻟﺘﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ .
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻭﻣﺴﻠﻢ ﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ( ﺃﻧﺎ ﺃَﻭْﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﻴﺴﻰ ﺍﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻓﻲ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ ) ) .
ﻛﺬﻟﻚ ﻧﺤﻦ ﺃَﻭْﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻛﻠﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﺇﻥ ﺃﻭﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺈﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻟﻠﺬﻳﻦ ﺍﺗﺒﻌﻮﻩ ﻭﻫﺬﺍ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺁﻣﻨﻮﺍ ) ( ﺳﻮﺭﺓ ﺁﻝ ﻋﻤﺮﺍﻥ ) .
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : ( ﺃﻧﺘﻢ ﺃﺣَﻖُّ
ﺑﻤﻮﺳﻰ ﻣﻨﻬﻢ ) ، ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ. ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ .
ﻭﻗﺪ ﺑﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺑﻤﺤﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ : ( (ﻭﻣﺒﺸﺮﺍً
ﺑﺮﺳﻮﻝ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻱ ﺍﺳﻤﻪ ﺃﺣﻤﺪ ) ) (ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﻒ ) .
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺒﺮﺃ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﺳﻠﻔﺎً ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﻋﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺴﺎﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﺍﻟﻴﻮﻡ !
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ( ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﺍﻋﺒﺪﻭﺍ ﺍﻟﻠﻪ
ﺭﺑﻲ ﻭﺭﺑﻜﻢ ﺇﻧﻪ ﻣﻦ ﻳﺸﺮﻙ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﺣﺮﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺠﻨﺔ
ﻭﻣﺄﻭﺍﻩ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻣﺎ ﻟﻠﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ) ) ( ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﺎﺋﺪﺓ ).
ﻓﻴﺎ ﻣَﻦ ﺗﻬﻨﺊ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ، ﻛﻴﻒ ﺗﻬﻨﺌﻨﻬﻢ ﺑﻪ
ﻭﻫﻮ ﺑﺮﻱﺀ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻭﻟﻰ ﺑﻪ ﻣﻨﻬﻢ؟ !
ﻫﻞ ﺗﺮﺩ ﻣﺎ ﻗﺮﺭﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻗﺮﺭﻩ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻣﻦ ﺑﺮﺍﺀﺗﻪ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺃﻭﻟﻮﻳﺘﻨﺎ
ﻧﺤﻦ ﺑﻪ ﻟﺘﺠﺎﻣﻠﻬﻢ ؟ !
ﻫﻞ ﺗُﺴﻠِﻢ ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻟﻬﻢ ﻭﺗﻘﺮ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺃﺗﺒﺎﻋﻪ؟ !
• ﻓﻜﻴﻒ ﺇﺫﺍ ﺃﺿﻴﻒ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺘﻌﺎﻣﻠﻮﻥ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﻳﻮﻡ
ﻣﻴﻼﺩ ﻧﺒﻲ، ﺑﻞ ﻣﻴﻼﺩ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺮﺏ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺎ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻠﻮﺍ
ﻛﺒﻴﺮﺍ؟
• ﺯﻣﻼﺀﻧﺎ ﺍﻟﻨﺼﺎﺭﻯ، ﺍﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻴﺴﻰ ﺍﺑﻦ ﻣﺮﻳﻢ ﻣﻨﺎ، ﻭﻧﺤﻦ ﺃﻭﻟﻴﺎﺅﻩ،
ﻭﻧﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﺎﺀ ﺑﻪ ﻫﻮ ﻭﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻗﺒﻠﻪ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺍﻟﺼﻼﺓ ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ . ﻓﻨﺴﺘﻘﺒﻞ ﺗﻬﻨﺌﺘﻜﻢ ﻟﻨﺎ ﺑﺎﻟﻤﺴﻴﺢ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ،
ﻭﺫﻟﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
**نقلا عن صفحة د. اياد القنيبي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صحيح حبيبتي الله يعطيكي العافيه على هاله جهود
الرائع
يعطيك العافيه على هالطرح الرائع .
جزاك الله خيرا