وِفْقَا لِدِرَاسَةِ جَدِيْدَةً أَنَّ زَيْتُ الْطَّبْخِ مِنْ الْعُصْفُرِ يُسَاعِدُ فِيْ تَحْسِيْنِ عَدَدَ مِنَ الْمُؤَشِّرَاتِ الصَّحّيّةِ
الْأَسَاسِيَّةَ إِذَا مَا أَخَذَ يَوْمِيّا.
يَحْتَوِيْ زَيْتُ الْعُصْفُرِ عَلَىَ حَمْضِ اللِينُوَلَيكِ وَ هُوَ مِنْ الْأَحْمَاضِ الْدُّهْنِيَّةِ الْغَيْرِ الْمُشَبَّعَةِ الَّتِيْ لَهَا فَوَائِدُ
صَحّيّةِ عَلَىَ الْقَلْبِ.
وَ قَدْ قَامَ الْبَاحِثُوْنَ فِيْ دِرَاسَةِ آَثَارِ الْزَّيْتِ عَلَىَ مَجْمُوْعَةٌ مِنَ الْنِّسَاءِ الْلَّوَاتِيْ يُعَانُوْنَ مِنَ الْسُمْنَةِ
الْمَفْرَطَةِ وَ مَنْ مَرِضَ السُّكَّرِيّ. فَفِيْ دِرَاسَةِ سَابِقَةٌ وَجَدُّتُ أَنْ تَنَاوَلَ زَيْتُ الْعُصْفُرِ يُمْكِنُ أَنْ يُسَاعِدَ
عَلَىَ خَفْضِ الْدُّهُونُ فِيْ الْبَطْنِ وَزِيَادَةٌ الْأَنْسِجَةِ الْعَضَلِيَّةُ بَعْدَ أَخْذِهِ لِمُدَّةِ 16 أُسْبُوعَا.
وَوَجَدَ الْبَاحِثُوْنَ تَحَسَّنَا جَيِّدَا فِيْ الْعَدِيْدِ مِنْ الْمَسَائِلِ الْمُهِمَّةِ مِثْلَ :
• زِيَادَةٌ فِيْ حَسَاسِيَةِ الانْسُوَّلِينَ وَ بِالْتَّالِيَ يُقَلِّلُ مِنْ مُقَاوَمَةِ الْجِسْمِ لِلأَنْسُوَّلِينَ وَ هُوَ الْسَّبَبُ
الْرَّئِيْسِيّ لِلْإِصَابَةِ بِالْسُّكَّرِيّ نَوْعٌ 2.
• انْخِفَاضُ فِيْ البُرُوْتِيْنَاتُ الَّتِيْ هِيَ عَلَّامَةُ لِمَرَضٍ السُّكَّرِيّ .
• نُقْصَانُ فِيْ البرُوَتَينَ الْمُرْتَبِطُ بِزِيَادَةِ مَخَاطِرِ الْإِصَابَةِ بِالجَلُطَاتِ الْقَلْبِيَةِ.
وَاسْتِخْدَامِ زَيْتُ الْعُصْفُرِ قَدْ أَسْفَرْ أَيْضا فِيْ تَخْفِيضِ مُسْتَوَيَاتِ الْسَّكَّرُ فِيْ الْدَّمِ عِنْدَ الْنِّسَاءِ ، وَزِيَادَة
فِيْ مُسْتَوَىَ الّكُوَلِيَسْتْرّوّلَ الْجَيِّدَ .
~|الله يكفينا شر الامراض |~
~| ولكل من مر من هنا ارق التحايا|~