زينة.. والحلم الجميل!
قامت معلمة اللغة العربية تكلم الفتيات عن الحجاب وفرضيته.. وبعد قليل قامت بتوزيع مجموعة من الحلوى على الطالبات، وهي على نوعين: بعضها كان بغلاف، والبعض الآخر لم يكن بغلاف. و بعد أن وزعت المعلمة جميع الحلوى، وجدت أن جميع الطالبات أخذن الحلوى ذات الغلاف وتركن التي ليس عليها غلاف.
فقالت المعلمة : لماذا لم تأخذن الحلوى؟
قالت طالبة: لأن الحلوى التي ليس لها غلاف قد تكون مجرثمة، أو ليست نظيفة، و بالتالي تضرنا وتصيبنا بالأمراض.
فقالت المعلمة: الفتاة مثل هذه الحلوى، حلوة ورقيقة وجميلة، والحجاب مثل غلاف هذه الحلوى، فعندما يأتي الرجل ليتزوج؛ سوف يبحث عن الفتاة الصالحة ذات الدين؛ لأنها مثل تلك الحلوى المغلفة، مصانة ونظيفة!
فقالت المعلمة : لماذا لم تأخذن الحلوى؟
قالت طالبة: لأن الحلوى التي ليس لها غلاف قد تكون مجرثمة، أو ليست نظيفة، و بالتالي تضرنا وتصيبنا بالأمراض.
فقالت المعلمة: الفتاة مثل هذه الحلوى، حلوة ورقيقة وجميلة، والحجاب مثل غلاف هذه الحلوى، فعندما يأتي الرجل ليتزوج؛ سوف يبحث عن الفتاة الصالحة ذات الدين؛ لأنها مثل تلك الحلوى المغلفة، مصانة ونظيفة!
سمعت زينة هذا الحوار وظل يتردد بأذنها أن التي لا تلبس حجابها كالحلوى التي تجتمع عليها الجراثيم، وذهبت إلى بيتها وآوت إلى فراشها لتأخذ قسطاً من الراحة.. وبعد أن استغرقت في منامها رأت حجابا يقترب من وجهها في أبهى صورة كأنه ستر ذهبي رقيق يهفهف على خديها بذيله الناعم الطري، فرحت زينة به، وانبهرت بشكله وأحبت أن تمسكه لكنه طار من بين يديها..
وقال لها: لن تستطيعي أن تمسكي بي يا زينة! لأنكِ لم تحرصي على ارتدائي بين الناس!!
زينة : من أنت؟.. أنت الحجاب؟!
الحجاب: نعم، أنا الحجاب الذي فرضه الله عليكِ ليصونك من الأعين، لماذا تخرجين من بيتك دون الاهتمام بىّ؟!
لماذا تكشفين وجهك وتظهرين مفاتنك؟ هل تريدين أن تكوني كالحلوى التي اجتمع عليها الذباب وامتلأت بالجراثيم؟
زينة: لن أكون كالحلوى التي اجتمع عليها الذباب.
الحجاب: أحسنتِ يا زينة، أنتِ جوهرة ثمينة!
هل رأيتِ جوهرة ملقاة أمام أعين المارة يعبثون بها كيفما شاؤوا؟
قالت زينة: لا لم أر..
وأخذت زينة تردد:اليوم سأرتدي الحجاب.. اليوم سأرتدي الحجاب.. اليوم سأرتدي الحجاب.
فأسرعت الأم نحو ابنتها توقظها: ما بك يا زينة؟
زينة ((تنظر إلى أمها وهي مندهشة): لا شيء يا أمي ، لكن.. أريد أن ألبس الحجاب، لن أخرج من بيتي كاشفة بعد اليوم.
وقال لها: لن تستطيعي أن تمسكي بي يا زينة! لأنكِ لم تحرصي على ارتدائي بين الناس!!
زينة : من أنت؟.. أنت الحجاب؟!
الحجاب: نعم، أنا الحجاب الذي فرضه الله عليكِ ليصونك من الأعين، لماذا تخرجين من بيتك دون الاهتمام بىّ؟!
لماذا تكشفين وجهك وتظهرين مفاتنك؟ هل تريدين أن تكوني كالحلوى التي اجتمع عليها الذباب وامتلأت بالجراثيم؟
زينة: لن أكون كالحلوى التي اجتمع عليها الذباب.
الحجاب: أحسنتِ يا زينة، أنتِ جوهرة ثمينة!
هل رأيتِ جوهرة ملقاة أمام أعين المارة يعبثون بها كيفما شاؤوا؟
قالت زينة: لا لم أر..
وأخذت زينة تردد:اليوم سأرتدي الحجاب.. اليوم سأرتدي الحجاب.. اليوم سأرتدي الحجاب.
فأسرعت الأم نحو ابنتها توقظها: ما بك يا زينة؟
زينة ((تنظر إلى أمها وهي مندهشة): لا شيء يا أمي ، لكن.. أريد أن ألبس الحجاب، لن أخرج من بيتي كاشفة بعد اليوم.
مشكووووووووووووره ياسكر
وباارك الله فيك والله يهدى جميييع بنات المسلمين يارب
ومش جديد هالحكى الحلو علىكى ياقمر
اتحفينا المزيد
تسلمى يا قمر
قصه اكثر من رائعه
بارك الله فيك
قصه اكثر من رائعه
بارك الله فيك
اقتباس:
مشكووووووووووووره ياسكر
وباارك الله فيك والله يهدى جميييع بنات المسلمين يارب ومش جديد هالحكى الحلو علىكى ياقمر اتحفينا المزيد |
العفو يااا قلبي مروة
الف شكر لمرورك العطر
الله يسلمك يااا عووومري
الف شكر لمرورك العطر