فرج الله يأتي للعبد في اللحظة التي يكون فيها العبد أحوج ما يكون إلى الفرج .
مريم – عليها السلام – لمّا حملت لم يأتها فرج الله !
ولمّا اتخذت من أهلها مكاناً شرقياً أيضاً لم يأتها الفرج !
وعِندما جاءها رجل تمثل لها بشراً سوياً واستعاذت بالله منه ذكرته بالله وقالت [ إني أعوذ بالرحمن منك إن كنتَ تقياً ] , وهو منظر لم تعتد عليه أي الخلوة بالرجال , ومع ذلك لم يأتِها الفرج !
جاءَها الفرج في اللحظة الحاسمة التي كانت مريم – عليها السلام – أحوج ما يكون إلى فرج الله !
وهي اللحظة التي قالت فيها [ يا ليتني متُ قبل هذا وكنتُ نسياً منسياً ]
عند ذلك جاءها الفرج ! فنادها من تحتها (أي إبنها عيسى عليه السلام وهو في المهد ) [ ألا تحزني قد جعل ربك تحتكِ سرياً ]
ففرج الله يأتي للعبد في اللحظة الحرجة التي يكون فيها العبد أحوج ما يكون إلى إنفراج كربه ..
وبهذا يكون فرج الله ألّذ ما يكون وأتمُ ما يكون وأفضل ما يكون حين ما يكون العبد أحرج ما يكون وأفقر ما يكون لله سبحانه وتعالى .
جزاكي الله خير
ان الله يمحص المومنين ويمحق الكافرين
فعلى قدر قوة ايمانك يكون الامتحان وتمحيص
واضيف ايظا
سيدنا ابراهيم عندما اراد قومه احراقه
جهزت نار ولم ياتي الفرج
واشعلت ولم ياتي الفرج
وجيء بمنجنيق "قيل اله لقذفه بالنار ولم ياتي الفرج "
ورمي ولم ياتي الفرج
بل وكان بالنار
الى ان
يانار كوني بردا وسلما على ابراهيم
ربي فرج همنا وثبتنا والهمنا الصبر