التصنيفات
ادب و خواطر

ساعة متاخرة من الوجع

خليجية


يهطل المطر ..
وبكاء ريشة على ساحل مهجور
وإرتجافة الليل
في سواليف نجمة متعبة
تسكن في الغياب
والخوف
والضياع !!.
ضاعت أدوات الاستغاثة
بين الذكرى والنسيان ..
واحلامي تموت على قارعة الطرق
الفارغة !!
تشغلني ذاكرتي
الى اشياء تفزعني / تعذبني
وتغريني لشرفات الغيمة !!
وتسألني الذاكرة
هل تعرفني بعد منازلة الريح والغربة ..!!.
***
مازال صوابي معلقا
في خاصرة ضجيج حوانيب الاموات
ومازلت العاشق الذي يموت ولايموت !!
خسارتي الانتظار
في مواقيت الخوف
والكثير من الهلاك ..
والبعض الآخر بقايا
لورق الشتات حينما يطاردني
ويختصرني
لوجع ليس له آخر
ونسيان يمزق بقايا ذاكرتي
بينما روحي مكسورة
تؤلمني حينما تتهافت على دمعة
اسيرة باليتم ..
وحالة آخرى مضطربة بالفقد والشرود
حتى الاختناق .
***
لازال صوتي معاناة الجرح
وقبضة الفقد
ومازالت أضلعي تصرخ
من تبعثر روحي الى روحي
فلاجد من ملامح هذا الرماد
سوى صورة
لمواقيت " خيانة " تتقمص اشباح الاحياء !!.
وأنا مكاني الركض
ورسائل الغياب .. تعذيبي
ورفقتي
ساعة متأخرة من الوجع
ومساحة غير مختصرة
لاتعرف الاختباء دون رائحة الموت !!.

عسى ان ينال رضاكم




ابدآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآع

روؤوؤوعه




مشكوره



كلماتكم اشبه وكأنها مطر غزير
انسكب على متصفحي
شكرا لكم على تلك الحروف
التي لا اعلم كيف لي ان اوفيها حقها
اسعد الله قلوبكم
*~*




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.