التصنيفات
منتدى اسلامي

ساعدوني ربنا يرزقنا و يرزقكم الجنة يا رب آمين

السلام عليكم و رحمة الله تعاى و بركاته . أنا عندي استفسار أتمنى اني اجد له جواب عندكم. ببساطة قبل قليل كنت اقرا قرآن و بالضبط سورة التوبة و في نفس الوقت كنت مشغلة السورة على الكومبيوتر يعني أستمع للسورة و أقرأ في المصحف و ذلك كيلا أرتكب الأخطاء في القراءة يعني اقرا مع المقرئ. المهم عند وصولي الى الآية 66 من سورة التوبة فلاحظت انه في اختلاف بين قراءة المقرئ و تلك التي عندي في المصحف و ذلك على مستوى الشكل يعني الحركات بحيث المقرئ قرأها مبنية للمعلوم أما في مصحفي فقد بنيت للمجهول .
يعني في المصحفين الذين عندي بالبيت كتبت يعف بضم الياء أما في القراءة فقد سمعت المقرئ يقول نعف يعني مبنية للمعلوم. فهل ممكن تكون اختلافات في المصاحف حسب البلدان مع العلم ان موقع وزارة الشؤون الاسلامية المغربية يطابق ما لدي في المصحفين أما في مواقع أخرى فوجدتها تطابق ما قاله القارئ. أرجوكم أيهما أصح. ألا يعتبر تحريفا للقرآن. أرجو الرد ممن لديه خبرة أو معرفة.:sdfsg:



حبيبتي جزاكـِ الله خيراً علي ملاحظتكـ

فما لاحظتيه صحيح ولكن لا تقلقي فهو لا بأس به

لانها قراءه فنحن نعلم انه تعددت القراءات فهناك عشر قراءات صحيحه

وهذه الايه قراءة واحدة وهي قراءة حفص : خليجيةإِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً خليجية[التوبة:66] ،

ولكن في بقية القراءات: (إِن يُعْفَ)




( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ( 66 ) .

( ( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) فإن قيل : كيف قال : كفرتم بعد إيمانكم ، وهم لم يكونوا مؤمنين؟

قيل : معناه : أظهرتم الكفر بعدما أظهرتم الإيمان .

( إن نعف عن طائفة منكم ) أي : نتب على طائفة منكم ، وأراد بالطائفة واحدا ، ( نعذب طائفة بأنهم كانوا مجرمين ) بالاستهزاء . قرأ عاصم : " نعف " بالنون وفتحها وضم الفاء ، " نعذب " بالنون وكسر الذال ، ( طائفة ) نصب . وقرأ الآخرون : " يعف " بالياء وضمها وفتح الفاء ، ( تعذب ) بالتاء وفتح الذال ، " طائف " رفع على غير تسمية الفاعل .

وقال محمد بن إسحاق : الذي عفا عنه رجل واحد ، هو مخشي بن حمير الأشجعي ، يقال هو الذي كان يضحك ولا يخوض ، وكان يمشي مجانبا لهم وينكر بعض ما يسمع ، فلما نزلت هذه الآية تاب من نفاقه ، وقال : اللهم إني لا أزال أسمع آية تقرأ أعنى بها تقشعر الجلود منها ، وتجب منها القلوب ، اللهم اجعل وفاتي قتلا في سبيلك لا يقول أحد أنا غسلت أنا كفنت أنا دفنت ، فأصيب يوم اليمامة ، فما أحد من المسلمين إلا عرف مصرعه غيره .




شكرا عمري و الله ريحتيني لأنني حقا اعتقدت انه فيه خطأ في المصحف. جزاك الله كل خير.



شكرا لكـِ حبيبتي

ربنا يوفقك للخير دائما




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.