شعر حزين موت الأزهار

يجذبني سكوت الليل واقوم ابيّح الاسرار
ما أدري وش اقول ولا ادري نفسي وش فيها

يغيب النجم والقمره ويبدا هاجس التذكار
ونار الشعر تشعلها قوافي من يطفيها

يشاورني هجوسي لين تغرّب في هواه وطار
يحلق في سما فكري باكثر نواحيها

يواحشني يسايرني يكذبني وأنا أحتار
غريب العقل لا فكّر تبيّن لك خوافيها

قصير الجزر لو حتى معاه الامواج كثار
ولا اذكر ان الجزر يواطن المد ويدانيها

ألا يا بحر قلي كم في بطنك ناسٍ أحرار
ذبحهم موج طامي وراحوا مع عطاويها

انا مثل الذي شاف الموج اقبل عليه ودار
ذبحه وطارت أشلائه (قطع)من يواريها

عرفت ان الفراق اقسى من إلي داخل الاسوار
ما يقدر يطلع لبره ولا يقدر يخفي ما فيها

تجمع في فوادي كبت وألم ودمعتين صغار
دموعٍ لو يدري كيف أبكي ما يسويها

همي في زفيري وشهيقي أكنها بإصرار
وانام واصبح والكنه في صدري مع كاويها

ألا يا نهر قلي وين وصل حالي من الاطوار
غريبه حالتي والله ولا شخصٍ يداريها