والشمس تتفتّح على الوهاد
وصورة لك تأتي في البال
ويعانق النور هذا الخيال
أيّ رياح تحملني إليكِ!
استفقت للتو أسأل عنك
أتريكِ في البعد تفتكريني؟
سألت بسمة عابرة تختال
أجابت بهمسة ولّت
أدركت أن مكاني هناك…
لديك ترسو مراسيلي!
أيتّها الحالمة على الجناح
أتسألين عن مشاعر تنبض؟
نبضَتْ لك مذ كان اليراع
نزفَتْ من إدمانها اشتياقا
نزفَتْ حتى أدماها الكلام
تركَتْ لكِ قبلة وسؤال
وتركتُ أسئلتي تغتال أنفاسي!
إنّه الشوق… إليك في اهتياج
إنها أحاسيس تعلو أمواجي
وتهدر أمواجك حياة
تهدر كلّها في كياني
وهذا القلب أيرتاح!
أتيتك وردة في شغف
نتلو عليك غزلا وأشعار
نتلو قصصا وحكايات
نتلو عمرا من أحلام
نتلو قصّة عشق ترتاد عينيك
وتنهال في عينيك نظراتي!
أخبريني أين ترتمي نظراتك؟
أيا عروسا في مخيّلتي
رأيتك تناجيني والغد
رأيت في عينيك كلام
رأيت على شفتيك عناق
رأيتك تعانقيني ولها
والوله نتقاسمه والأنفاس
وتقاسم الريح الأشواق
تتقاسمن رياح السنوات