لابدّ للحامل من التعرض لعدد من الشكاوى الغريبة أثناء فترة الحمل ولكنكِ قد تتعرضين سيدتي بعد الإنجاب إلى أعراض أكثر غرابة!
قد تتعرضين بعد إنجابك بفترة قليلة لنوبات شديدة من التعرق الليلي، لكننا نطمئنك بأنّ نوبات الحرّ هذه ناتجة عن تقلبات هرمونية مؤقتة في جسمك.
عندما تكون المرأة في فترة الحمل، يحذرها المقرّبون من أعراضٍ مثل الغثيان، ونزيف الأنف، ونفخة البطن، وكثرة الرغبة في النوم. ولكن قلة هم من يحذرونها من أعراضٍ أكثر غرابة وإزعاجاً بعد الإنجاب، ولقد طلبنا من المختصين إلقاء الضوء على بعض هذه الأعراض، والإشارة إلى أفضل طرق التكيّف معها.
مشاكل جلدية:
[COLOR="Purple"]أسباب حدوثها: قد تؤثر التغيُّرات الهرمونية التي تتعرضين لها أثناء الحمل والتي تسبّب ظهور الحبوب على بشرة الأطفال المولودين حديثاً، على بشرتك أنتِ..
العلاج: على الرغم من أن بشرتك يتوقع أن تصبح صافية من تلقاء نفسها مع مرور الأسبوع السادس بعد إنجابك، إلا أنكِ تستطيعين تسريع هذه العملية عن طريق إستخدام كريمات حبّ الشباب التي تصرف دون وصفة طبية، والتي تحتوي على حمض الساليسيل (Salicylic acid)، ولكن استشيري طبيبك قبل الشروع بإستخدامها في حال كنتِ مرضعة، فقد تصل هذه الكريمات الموضعية إلى حليبك وتؤثر على رضيعك…
أو يمكنكِ اتباع وصفة طبيعية آمنة تقوم على عصير الليمون ذي الخصائص المجففة والمبيّضة للبشرCOLR
– آلام المنطقة التناسلية:
[COLOR="Navy"]أسباب حدوثها: قد تستمر الإفرازات المهبليّة مدة ستة أسابيع طوال فترة ما بعد الولادة، حيث تبدأ على شكل نزيف، ثمّ تصبح بلونٍ بنيٍّ غامق، ثمّ فاتح، لتتحول أخيراً إلى اللون الأبيض أو الأبيض المصفر، مما يعني توجب إرتدائك الفوطة الصحية طوال هذه المدة، وإصابتك بالحكة، والحرقة، والألم، والاحمرار.
العلاج: قد تسارعين بالفطرة إلى تنظيف هذه المنطقة بالماء والصابون، ولكنّ هذه الطريقة تزيد عادة من حدّة المشكلة، وعليك عوضاً عن هذا أن تستلقي على السرير، مع تعريض منطقة الفرج للهواء كلما استطعت ذلك، ويمكنك إستخدام كريمات الطفح الجلدي المستخدمة عادة للأطفال مدة يومٍ أو يومين..
وفي حال استمرّت المشكلة، فقد يطلب منكِ طبيبك إجراء إختبار للتأكد من عدم وجود إلتهاب جرثومي (بكتيري) يُعالج بمرهم يحوي مضادات حيوية، أو إلتهاب فطريٍّ يُعالج بمرهمٍ مضادٍ للفطريات.COLR
– القلق والإضطرابات النفسية:
أسباب حدوثها: قد تسبب الهرمونات والتغيُّرات الجسدية والنفسية الأخرى التي تتعرّض لها المرأة في مرحلة ما بعد الإنجاب إضطرابها أو تعرّضها للكوابيس، وهناك حالاتٌ مسجلة لنساء استيقظن في الليل وهنّ يعانين من تعرّق باردٍ وتسرع في ضربات القلب.
العلاج: ينصح الأطباء عادةٌ ريثما تزول هذه الحالة لوحدها، بدل اللجوء إلى العلاجات الدوائية، وذلك في حال كانت لا تقف هذه الأعراض عائقاً بينك وبين العناية بطفلك. ولكن في حال تعرضت للكوابيس التي تشمل عادةً مواقف سلبية تجاه طفلك، فعليكِ البوح بها إلى المقربين منكٍ كي تتخلصي من وطأة التفكير بها..
أمّا القلق الذي قد يتحول إلى نوبات من الرعب أو مشاعر من اليأس أو العجز فيجب مناقشته مع طبيبك في مرحلة مبكرة، قد يكون مؤشراً على إصابتك بإكتئاب ما بعد الولادة الذي يحتاج إلى علاج دوائي.
.
– تساقط الشعر:
أسباب حدوثه: يحمي إرتفاع هرمون البروجسترون شعرك من التساقط خلال مرحلة الحمل، ولكن عندما يعود هذا الهرمون إلى مستوياته الطبيعية بعد الإنجاب، يبدأ الشعر الذي كان من المفترض أن تفتقديه خلال تسعة الأشهر الماضية، بالتساقط.
العلاج: قد يبلغ تساقط الشعر أوجه في الأشهر الستة التي تلي مرحلة الإنجاب، وقد يستمر حوالي مدة سنة، وقد لا تلاحظين تساقطه إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية إلا بعد فطامه. فإذا حدث هذا الأشكال لديك, نصحك بالإنتظار وحسب، وقد يساعدك ربط شعرك إلى الوراء على إخفاء الشعر الخفيف الظاهر على طول خط الشعر
– السلس البولي:
أسباب حدوثه: يولّد وزن طفلك مع نهاية فترة الحمل ضغطاً على عضلات منطقة الحمل التي تساعد في التحكم بالمثانة البولية، ويؤدِّي ضعف هذه العضلات إلى تسرّب بعض البول عند السعال، أو العطاس، أو حمل شيءٍ ثقيل.
العلاج: تعدّ تمارين كيغل Kegel، التي تساعد على تقوية عضلات الحوض، الطريقة الأمثل لمنع التسرب البولي، وتستطيعين القيام بها عن طريق تقليص عضلات الحوض وحدها (العضلات التي تستخدمينها لإيقاف التبول) مدة عشر ثوان ثمّ إرخائها عدة مرّات (حوالي 20 مرّة) في اليوم.. وعليك البدء بهذا التمرين بعد ولادتك مباشرة، وفي كل مرة تتبولين فيها، وحاولي تدريجياً زيادة مدة تقليص عضلات الحوض إلى أكثر من عشر ثوان في كل مرّة، ومع نهاية الشهر الأوّل أو ما يقاربه، ستبدئين بملاحظة الفرق.
منقول
لبتون
والله يسعد كل ام بفترة ولادة مباركة.
