التصنيفات
رعاية الاطفال والمواليد

صحة الطفل في لحظاته الأولى قد تؤثر على إصابته بالنشاط المفرط


ربطت دراسة دنماركية حديثة بين الدقائق الاولى لميلاد الاطفال وسلوكه عند تقدمه في السن. وتوصلت الى ان الدقائق الاولى من ميلاده قد يكون لها تأثيرٌ على انتباهه.
صحة الطفل في الدقائق الأولى من ميلاده قد تؤثر على مخاطر إصابته باضطرابات الانتباه المتعلقة بفرط النشاط في ما بعد. تلك اهم النتائج التي توصلت اليها دراسة دنماركية حديثة اجريت على مجموعة من الاطفال.
الدراسة اثبت أن الدرجة التي يحصل عليها الطفل عند فحصه بعد خمس دقائق من الولادة تعطي بعض الدلالات عن الأخطار المستقبلية لإصابته باضطرابات الانتباه بسبب فرط النشاط وهي المشكلة التي ترتبط بمشاكل الانتباه والسلوك المندفع.
وكانت الدراسة قد اعتمدت على مقياس أبجار للأطفال حديثي الولادة والذي يركز على العديد من الإشارات الجسدية بما في ذلك التنفس ونبضات القلب وإيقاع العضلات.
والطفل الذي يسجل بين سبعة إلى عشرة درجات على هذا المقياس يعد طبيعيا وفي أفضل حالاته إذا وصلت درجاته إلى تسعة أو عشرة درجات.
وجد الباحثون أن أخطار الإصابة بفرط النشاط تزيد كلما قلت درجات الطفل عند الولادة على مقياس أبجار وبالمقارنة بالأطفال الذين سجلوا أعلى الدرجات على مقياس أبجار نجد أن من سجلوا خمسة إلى ستة درجات زادت لديهم أخطار الإصابة بالمرض إلى ثلاثة وستين بالمئة ومن سجلوا درجات أقل من الى اربعة وصلت المخاطر إلى خمسة وسبعين بالمئة .
وأوضح الباحثون أن الدرجات المنخفضة على مقياس أبجار ربما تعكس نوعا من الضغط أثناء الحمل أو الولادة مثل انخفاض إمداد الأوكسجين للطفل الأمر الذي قد يسهم في إصابة الطفل باضطرابات الانتباه من فرط النشاط واعتمدت الدراسة على حوالي مئة الف طفل واستنتج أن من بين هؤلاء الاطفال ثمانية الف ومعظمهم من الذكور شخصت حالتهم باضطرابات الانتباه.
ولئن اظهرت الدراسة مدى علاقة الدقائق الاولى من حياة الفرد على سلوكه ونشاطه المفرط ..فإن هناك عوامل أخرى مثل الولادة المبكرة ودخل الأسرة وتدخين الأم ومستواها التعليمي تشكل شخصية الطفل مستقبلا



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.