التصنيفات
منوعات

صلة الرحم يا عباد الله

صلة الرحم يا عباد الله

قال تعالى:

(وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى
وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ
وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً)

(النساء : 36 )

ما أصل الرحم

قال الحق سبحانه وتعالى في حديث قدسي:

أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت له اسماً

من اسمي فمن وصله وصلته ومن قطعه قطعته

الوالدان

قال تعالى:

(وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً
إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا
أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)
(وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ
وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)

(الإسراء :23، 24 )

(وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى

وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ

إِلَيَّ الْمَصِيرُ)

(لقمان : 14 )

عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:

سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أيّ العمل أحب إلى الله؟

قال: الصلاة على وقتها

قلت : ثم أي؟ قال: بر الوالدين قلت: ثم أي؟

قال: الجهاد في سبيل الله.. متفق عليه

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي

صلى الله عليه وسلم قال:

رغِمَ أنف ثم رغم أنف، ثم رغم أنف من أدرك أبويه عند الكبر

أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة.. رواه مسلم

رغم أنف: كناية عن الذل.

والمقصود من يدرك والديه كبيرين ولم يكونا سببا في

دخوله الجنة لخدمتهما وبرهما

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:

يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك

قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك

قال: ثم من؟ قال: أبوك..متفق عليه

عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :

سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضِع ذلك الباب

أو احفظه ..رواه الترمذي

العقوق والقطيعه

قال تعالى:

(فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ
وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ)
(أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ)
(محمد :22، 23 )
(وَالَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ
مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُوْلَئِكَ
لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ)

(الرعد : 25 )

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس

واليمين الغموس … رواه البخاري

وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه قيل:

يا رسول الله كيف يلعن الرجل والديه؟ قال:

يسب الرجلُ أبا الرجلِ، فيسب أباه، ويسب أمه

فيسب أمه .. متفق عليه

رزقني الله وإياكم بر والدينا وصلة أرحامنا




شكرلكم



خليجية



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.