التصنيفات
التعامل مع الزوج و العلاقة الزوجية

صمت الزوجين يؤدي الى الطلاق روحي

تتعرض الحياة الزوجية كسائر العلاقات الأخرى لفترات فتور وبرود وصمت بين الزوجين وإذا لم يتنبه أحد الطرفين ويحاول إسعاف الوضع ومعالجة الخلل. فإن النتيجة هي جفاف عاطفي وتباعد وجداني ..ولا نبالغ لو قلنا بأن الملل الخرس الزوجي قد يؤدي في كثير من الأحيان إلى طلاق روحي بين الزوجين!!! وإن استمرا في العيش معا .. فنجد كلا من الزوج والزوجة يعيشان تحت سقف واحد ولكنهما منفصلان معنويا وتلجأ الزوجة أحيانا إلى استعمال الأبناء كسفراء.
وغالبا ما يسبب صمت الزوج قلق المرأة فالكلام عند المرأة تعبير عن الاهتمام والشوق أما الرجل فنظرته تختلف تماما حيث يرى البيت مكان الاسترخاء والراحة بعد عناء وتعب يوم كامل.

الأخصائية الاجتماعية سوزان أحمد تقول إن الأسباب التي تدفع الزوج لأن يعامل زوجته بطريقة سيئة ويمتنع عن الحديث معها هي البيئة الحقيقية للزوج.فعلى سبيل المثال عندما يشاهد الطفل أباه وهو يعامل أمه بهذه الطريقة تظل الصورة مطبوعة في خياله حتى عندما يتزوج فيعتقد أن تلك هي الطريقة المثلى للتعامل مع المرأة.. وهناك فروق بين الكراهية والنفور.. فالشائع أن يكون هناك نفور بين الزوجين في مرحلة أو أخرى من تاريخ زواجهما لكن الكراهية تولد أذى بدنيا أو ماديا او نفسيا او معنويا.. وقد يحدث أحيانا نفور بين الازواج مع طول فترة الزواج نتيجة لاسباب مختلفة منها عدم الصراحة والوضوح بين الطرفين. أو عدم التجديد والروتين والرتابة في العلاقة الزوجية .

وتضيف الأستاذة سوزان قائلة الصمت بين الأزواج نوع من زهد أحدهما في الآخر ذلك أن امتلاك الشيء يؤدي إلى الزهد فيه بمعنى أنه قبل الزواج كانت هناك جاذبية معينة لدى كل طرف تجاه الآخر ولكن بعد الزواج تقل هذه الجاذبية نتيجة لثبات المظهر حيث يألف الزوج رؤية زوجته وعادة ما يبدأ الصمت عندما لا يجد الزوج المظهر الجميل للزوجة لأنه لو تكلم فسيكون كلامه نقدا ولذلك فإن الصمت عند الرجل ليس دليلا على الرضا وإنما هو أحيانا بديل عن النقد.

علاج بسيط
هناك نقاط بسيطة لو حاول تطبيقها كلا الزوجين فسيلاحظان تغيرا جذريا في علاقتهما الصامتة ومنها مثلا:
– التجديد في المنزل ..من ترتيب للأثا وتنويع في الديكورات.

– اللباقة في الحديث الجذاب وإثارة الموضوعات الشيقةوعرضها بصورة لطيفة لا تثير الجدل ..

– الابتعاد ولو لفترة مؤقتة ليتم الاشتياق ..

-والزوج لابد ان يكون متجددا ومتغيرا ..فكما يحب من زوجته أن تتجمل له .عليه أن يجيدالطرق التي يتجمل فيها لزوجته. ..

-على الزوجة ألا تشعر زوجها بأنه في حالةاستجواب وعليها أن تختار الحديث المناسب قبل أن تشتكي من صمته فليس من المعقول أن يكون كل مفردات حديثها قائمة من الطلبات التي لا تنتهي .

-إن التوافق الزوجي مطلوب فلا بد أن يكون هناك تشابه في ميول الزوج والزوجة والطبائع بينهما ليكمل احدهما الآخر وبالتالي يسود الحب والفهم المتبادل بينهما حتى اذا صمت الزوج نجد زوجته المتفاهمة تعرف جيدا سبب هذا الصمت وتحاول بذكائها تغيير هذا السلوك .

طبيعة الأنثى تحب أن تسمع كلمات الاشتياق من زوجها لذا كُنْ على اتصال دائمابها .. كلمها في اليوم أكثر من مرة .. قل لها بصدق إنك مشتاق جدا إليها وللعودة إلى البيت ورؤيتها .. اتصل بها فقط لتقول إنك كنت تفكر فيها..




كلام مضبوط جدا
الله يهدى الجميع ويسعد كل البيوت يا رب
اشكرك اختى فى الله على انتقائك الموفق للموضع



الله يوفقك ويوفق الجميع

موجوده الحاله عند البعض

ويكون كلا الطرفين مطنش

ينتظر من الثاني المبادره بالاصلاح

شي خطير وتركه اخطر

وانا اعتبر المراءه لازم تكون المبادره

بالاصلاح

تحياتي




شكرا يا قمر على الموضوع الرائع

احسنت النتقاء

بانتظار المزيد

الله يوفقك




يسلمو



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.