إن الحياة الزوجية عبارة عن شركة مساهمة بين رجل وامرأة، التقيا على كتاب الله وسنة رسول الله، وشهد على عقدهما وارتباطهما ملائكة سماوية وأرضية، والبشر من حولهما، وفرح الكون بهما.
والأصل أن الزوجين كانا على عِلْمٍ بأن الأسرة المسلمة يوجه إليها بين الحين والآخر، هذا إن لم يكن يوجه إليها في كل لحظة: سهام مسمومة شيطانية إبليسية وإنسية، محاولة خَرْقَ هذا السد المنيع، وحتى لا يُهدم ذلك الميثاق الغليظ، ونحافظ عليه من كل سهم فتَّاك، أحبنا أن نتوجه بهذه المهارات السلوكية بين الزوجين، مما يوثق العلاقة ويحفظ البيت من التفكُّك. وتعلُّم هذه المهارات –أخي القارئ- قد يكون أمرا واجبا، والقاعدة الأصولية تقول: (ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب)، واجبنا نحو الأسرة هو الحفاظ عليها، وعليه فإن وسائل الحفاظ هذه يجب تعلُّمها.
يقول الحق جل وعلا في محكم تنزيله: {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} والحب مثل طفل رضيع صغير يحتاج من يتعهده بالرعاية والإرواء،.. ليظل متألقاً نضرا طالما هناك من يحرص على بقائه، وإلا سيضعف ويخفت ويذبل ثم ..يموت.
ولقد قضى الله وأراد أن تكون الحياة الزوجية هي منبع الود والرحمة والسكن والطمأنينة، وهذا قانون الله. ولكن ما طريقة التنفيذ في حياة البشر؟ فإِنَّ مما يحزن القلب ويقلق الفؤاد، ويحرك المشاعر ما نلحظه ليل نهار، ونسمعه من مشكلات بعض الأسر المسلمة، فلم تعد المشكلات حبيسة الجدران، بل صار الأمر للعيان على شاشات القنوات الفضائية وترددات الإذاعة. ولعلَّ كثرة هذه المشكلات كما يؤكد علماء الاتصال والإدارة راجع إلى ضعف آليات التواصل بين الزوجين داخل الأسرة، وإذا أراد كلا الزوجين أو أحدهما أن يحقق في بيته السعادة فلا بد من السعي لها، ولا يظنَّ أحد أن السعادة وصفة سحرية أو كوب ماء يشربه فتتحق السعادة، بل لها طرق وخطوات. فهيَّا لترسم هذه المقالات البسمة في حياة كل مقبل على الزواج، وتخط مستقبل المتزوجين، راسمًة طريق السعادة الزوجية من خلال خطوات مهاريَّة تعتمد على التدرب والمران والتطبيق؛ كل ذلك لتضمن في النهاية استمرار الحياة الزوجية, وسعادة طرفي الأسرة (رجل وامرأة). وتأتي هذه السلسلة تحت عنوان: مهارات التواصل في حياة زوجية سعيدة.
ولعلَّ من الضروري والازم أن نُذَكِّر بأسباب البحث في موضوع مهارات التواصل بين الزوجين، وكما يقولون: (إذا عُرِفَ السبب بطلَ العجب)، ومن الأسباب التي دفعتني لذلك:
1. الضعف الملحوظ في العلاقات الأسرية مما سبب رفع إحصائيات الفشل في الزواج.
2. أهمية الأسرة وأهمية السعادة في الحياة.
3. الحياة الزوجية هي رباط الله الوثيق وأمانها وسعادتها سعادة للمجتع.
والأصل أن الزوجين كانا على عِلْمٍ بأن الأسرة المسلمة يوجه إليها بين الحين والآخر، هذا إن لم يكن يوجه إليها في كل لحظة: سهام مسمومة شيطانية إبليسية وإنسية، محاولة خَرْقَ هذا السد المنيع، وحتى لا يُهدم ذلك الميثاق الغليظ، ونحافظ عليه من كل سهم فتَّاك، أحبنا أن نتوجه بهذه المهارات السلوكية بين الزوجين، مما يوثق العلاقة ويحفظ البيت من التفكُّك. وتعلُّم هذه المهارات –أخي القارئ- قد يكون أمرا واجبا، والقاعدة الأصولية تقول: (ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب)، واجبنا نحو الأسرة هو الحفاظ عليها، وعليه فإن وسائل الحفاظ هذه يجب تعلُّمها.
يقول الحق جل وعلا في محكم تنزيله: {وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً} والحب مثل طفل رضيع صغير يحتاج من يتعهده بالرعاية والإرواء،.. ليظل متألقاً نضرا طالما هناك من يحرص على بقائه، وإلا سيضعف ويخفت ويذبل ثم ..يموت.
ولقد قضى الله وأراد أن تكون الحياة الزوجية هي منبع الود والرحمة والسكن والطمأنينة، وهذا قانون الله. ولكن ما طريقة التنفيذ في حياة البشر؟ فإِنَّ مما يحزن القلب ويقلق الفؤاد، ويحرك المشاعر ما نلحظه ليل نهار، ونسمعه من مشكلات بعض الأسر المسلمة، فلم تعد المشكلات حبيسة الجدران، بل صار الأمر للعيان على شاشات القنوات الفضائية وترددات الإذاعة. ولعلَّ كثرة هذه المشكلات كما يؤكد علماء الاتصال والإدارة راجع إلى ضعف آليات التواصل بين الزوجين داخل الأسرة، وإذا أراد كلا الزوجين أو أحدهما أن يحقق في بيته السعادة فلا بد من السعي لها، ولا يظنَّ أحد أن السعادة وصفة سحرية أو كوب ماء يشربه فتتحق السعادة، بل لها طرق وخطوات. فهيَّا لترسم هذه المقالات البسمة في حياة كل مقبل على الزواج، وتخط مستقبل المتزوجين، راسمًة طريق السعادة الزوجية من خلال خطوات مهاريَّة تعتمد على التدرب والمران والتطبيق؛ كل ذلك لتضمن في النهاية استمرار الحياة الزوجية, وسعادة طرفي الأسرة (رجل وامرأة). وتأتي هذه السلسلة تحت عنوان: مهارات التواصل في حياة زوجية سعيدة.
ولعلَّ من الضروري والازم أن نُذَكِّر بأسباب البحث في موضوع مهارات التواصل بين الزوجين، وكما يقولون: (إذا عُرِفَ السبب بطلَ العجب)، ومن الأسباب التي دفعتني لذلك:
1. الضعف الملحوظ في العلاقات الأسرية مما سبب رفع إحصائيات الفشل في الزواج.
2. أهمية الأسرة وأهمية السعادة في الحياة.
3. الحياة الزوجية هي رباط الله الوثيق وأمانها وسعادتها سعادة للمجتع.
يسلمو حبيبتي
شكرلكم
يسلمو يا قمر