فهذه طرق عملية ناجحة للقيام لصلاة الفجر ، قسمتها على ثلاثة أقسام :
1) القسم الأول : طرق عامة .
2) القسم الثاني : طرق قبل النوم .
3) القسم الثالث : طرق حال الاستيقاظ .
جمعتها لك أخي القارئ الكريم/وأختى القارئة ، وسبرتها خلال فترة من الزمن ، سائلاً المولى جل وعلا أن ينفعني بها وإياكم ، وأن يجعلها حجة لنا لا علينا ، آمين .
القسم الأول :
1) إزالة الفكرة المستقرة في الأذهان من أنه يلزم أن ينام الإنسان النوم الطبيعي مدة محدده من الزمن كا : ( ثمان ساعات ، أو سبع ساعات … ) أو غيرها .
2) ترك الذنوب ، كما قال أحد السلف : " أولئك أقوام قيدتهم ذنوبهم " .
3) المحافظة على السن الرواتب ، محافظة تامة .
4) الدعاء ، وهو الأهم .
القسم الثاني :
1) ترك السهر المفرط .
2) صلاة الوتر .
3) فعل السن الواردة ، ومنها :
أ- النوم على طهارة .
ب – النوم على الجنب الأيمن .
ج – قراءة الأوراد والأذكار الواردة .
د – وغيرها .
4) قراءة الذكر الذي أوصى النبي صلى الله عليه وسلم به ابنته فاطمة وزوجها رضي الله عنهم ، وقال " إنه خير لكم من خادم " ، وهو أن تسبح الله ثلاثاً وثلاثين ، وتحمده ثلاثاً وثلاثين ، وتكبره أربعاً وثلاثين،وهذا يدخل ضمن الفقرة الثالثة لكن أفردته لأهميته .
5) وضع المنبه بعيداً عن مكان النوم ، من أجل القيام لإغلاقه .
6) ضبط المنبه على موعد قريب جداً من الصلاة ، حتى لا تجد فرصة لوضع غفوة .
القسم الثالث:
1) قول ( لا إله إلا الله ) حال الانتباه من النوم مباشرة .
2) القيام لإغلاق المنبه وعدم الرجعة إلى الفراش بأي حال من الأحوال ، سواء كان المنبه ضمن الفقرة الثالثة لكن أفردته لأهميته .
5) وضع المنبه بعيداً عن مكان النوم ، من أجل القيام لإغلاقه .
6) ضبط المنبه على موعد قريب جداً من الصلاة ، حتى لا تجد فرصة لوضع غفوة .
القسم الثالث:
1) قول ( لا إله إلا الله ) حال الانتباه من النوم مباشرة .
2) القيام لإغلاق المنبه وعدم الرجعة إلى الفراش بأي حال من الأحوال ، سواء كان المنبه لصلاة الفجر ، أو للعمل أو لأي موعد آخر ، وتعويد النفس على ذلك .
3) أستشعر في هذه اللحظة أنك سوف تأخذ كفايتك من النوم في يوم من الأيام .
4) تذكر أنك حين ضبطت المنبه كنت تحكم عقلك ، وحينما بداء بالرنين فإنك تحكم عواطفك .
5) كظم التثاؤب قدر الإمكان ، لأن الشيطان يدخل في هذه الحال .
6) استحضار حديث النبي صلى الله عليه وسلم (بَشِّرْ الْمَشَّائِينَ فِي الظُّلَمِ إِلَى الْمَسَاجِدِ بِالنُّورِ التَّامِّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) رواه الترمذي وأبو داود
7) الشعور بنشوة الانتصار على العدو الأكبر " إبليس " .