وعندما قررت التفرغ للمهنة التي أحبت من الأساس كان الاختيار تصميم العباءات التراثية الشرقية بطريقة حديثة ومتطورة تتلاءم مع روح العصر. وقد انتهت مؤخراً من ابتكار تصاميم جديدة هي عبارة عن مجموعة عباءات ..
جمعت بين روعة التصاميم وجمالية الألوان. وقد استعملت نيكول في مجموعتها الجديدة أقمشة المخمل الناعم المطعم بأقمشة اخرى كمثل العباءة البنية مع الأخضر التي تبدو كانها عباءة لكن بروح متجددة شبابية وقد اختارت اللون النبي كونه من أكثر الألوان رواجاً في الموسم الحالي إن في تصاميم الخياطة الرفيعة أو حتى الملابس الجاهزة وتقول أنها تشعر أحياناً بأن هناك ألوان معينة تليق بموديل معين. ونرى أيضاً عباءة صنعت من قماش "الجينز" مطعمة بقماش
النجف ومعها مشلح بالألوان ذاتها. والجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تصمم فيها نيكول عباءة من الجينز بل هي لجأت الى الجينز منذ حوالي العام ونصف العام وكانت اول مصممة تدخل الجينز على تصميم ليس له علاقة بالألبسة الجاهزة. ونرى أيضاً عباءة شاموا من لون البني المحروق مطعمة بالأزرق مشغول بواسطة "الكروشيه"، قد يلاحظ البعض تناقضاً في الألوان الا انها جمعت بطريقة ملائمة لتضفي على عباءة نيكول رونقاً خاصاً. كما
هناك البيج (camel) المطعم بال "باييت" وتتلى منها شراريب من قماش ال "دان" وهو القماش الأكثر رواجاً حالياً نجده في الأكسسوارات، الأحزمة، الجزادين، وحتى الملابس، وبما أن نيكول ليس بعيدة عن أجواء الموضة اختارت أيضاً أن تطعم عباءة بهذا القماش. هذا فضلاً عن تصميمها عباءات بألوان الأسود والأحمر أو عدة الوان معاً في الوقت عينه وبعض العباءات تبدو وكأنها صممت من قطعتين الا انها مشغولة بالقطعة الواحدة. وقد تقصدت نيكول ان تأتي العباءات من قطعة واحدة لأنها مريحة أكثر. والعباءة الوحيدة التي صممت
من قطعتين هي السوداء مع لون البريك (الأحمر الغامق ). وطبعاً يدخل التطريز ليزين العباءات ويطفي عليها جمالاً وأناقة. الجدير بالذكر أن المغنية العاليمة سيلين ديون ارتدت مؤخراً من تصاميم نيكول بلان، حيث هناك صديقة لها تعيش في كندا وعلى علاقة وطيدة مع سيلين التي شاهدت كتيباً عن عباءات نيكول، فوجدتها جميلة جداً وبأن فيها جديداً ربما لم تعرف عنه شيئاً من قبل. فسألت الصديقة وطلبت منها ان يتم الاتصال بنيكول كي تصمم لها عباءة خاصة لترتيدها في احدى المانسبات العائلية. وهكذا حصل، صممت لها نيكول عباءة وطرزت عليها اسم سيلين
ديون بطريقة مميزة. ومؤخراً أيضاً ضمت نيكول الى مؤسسة "مفتاح الشرق" التي تملكها وتديرها وهي تعنى بكل ما له علاقة بالتراث، مجموعة من الخشبيات والأدوات يتم استحضارها من كافة دول العالم، المكسيك، الشرق الأدنى ولها استعمالات مختلفة.
مشكووووووووووووووورة حياااااااتي….
