أخرجه ابن أبى شيبة ( 6/43 ، رقم 29340 ) ، و أحمد ( 3/107 ، رقم 12068 ) ،
و البخارى فى الأدب المفرد ( ص 253 ، رقم 727 ) ،
و مسلم ( 4/2068 ، رقم 2688 ) ، و الترمذى ( 5/521 ، رقم 3487 )
و قال : حسن صحيح غريب . و النسائى فى الكبرى ( 6/260 ، رقم 10892 ) ،
و أبو يعلى ( 6/429 ، رقم 3802 ) ، و البيهقى فى شعب الإيمان ( 7/237 ، رقم 10147 ) .
و أخرجه أيضًا : عبد بن حميد ( ص 411 ، رقم 1399 ) ، و ابن حبان ( 3/217 ، رقم 936 ) .
=================
قال الإمام النووي في " شرح صحيح مسلم " :
قَوْله : ( خَفَت مِثْل الْفَرْخ)أَيْ : ضَعُفَ .
وَ فِي هَذَا الْحَدِيث : النَّهْي عَنِ الدُّعَاء بِتَعْجِيلِ الْعُقُوبَة.
وَ فِيهِ : فَضْل الدُّعَاء بِاَللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَ فِيالْآخِرَة حَسَنَة وَ قِنَا عَذَاب النَّار .
وَفِيهِ: جَوَاز التَّعَجُّب بِقَوْلِ :سُبْحَاناللَّه .
وَ فِيهِ: اِسْتِحْبَاب عِيَادَة الْمَرِيض وَ الدُّعَاء لَهُ .
وَ فِيهِ: كَرَاهَة تَمَنِّي الْبَلَاء لِئَلَّا يَتَضَجَّر مِنْهُ وَ يَسْخَطهُ .
وَ أَظْهَرُ الْأَقْوَال فِي تَفْسِير الْحَسَنَة فِي الدُّنْيَا أَنَّهَاالْعِبَادَة وَ الْعَافِيَة ،
وَ فِي الْآخِرَة الْجَنَّة وَ الْمَغْفِرَة، وَ قِيلَ : الْحَسَنَة تَعُمّ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَة .