السفرجل
وهو شجر مثمر موطنه الاصلى غربى اسيا، وكان الرومان يقدرونه تقديرا كبيرا، وكذالك الاغريق
والفراعنه، وقد عرف العرب السفرجل وتحدثت عنه كتاباتهم القديمة، وورد ذكره فى احاديث للنبي
صلى الله عليه وسلم، منها ما رواه ابن ماجه فى سننه عن طلحة بن عبيد الله رضى الله عنه قال:
دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وبيده سفرجله، فقال: ( دونكها يا طلحة، فإنها تُجم الفؤاد)
ورواه النسائى من طريق اخر وقال: اتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو فى جماعة من اصحابه
وبيده سفرجلة يقلبها فلما جلست اليه دحابها الي ثم قال: ( دونكما يا ابا ذر، فإنها تشد القلب وتطيب
النفس وتذهب بطخاء الصدر)
فوائــــــــده واستعمالاته الطبية
وكما ذكره العرب القدماء واثنوا على فوائدها ، جاء فى الطب الحديث ما تبين من تحليل السفرجل
انه يحوى كثيرا من الاملاح الكلسيه، والمواد الهاضمة، وحامض التفاح، وفيه 71% من الماء،
5و0 من البروتين، 12,8 من الالياف، 7,5 من السكر، 3,0 من المواد الدهنية،ومقدار وفير من
فيتامينات (أ) و(ب) و(ج) و(ب ب) وخصائصه التسكين وفتح الشهية وعلاج المعدة والكبد
وهو يشفى الاسهال المزمن ويقوى القلب ويفيد المصابين بسل الامعاء والصدر والنزيف المعدي
والمعوي، وانهيارات الرئة، ويقوي الهضم والامعاء، ويمنع القيىء ويشفي من سيلان اللعاب ومن
الزكام الشديد، ومن فقد الشهية والعجز الكبدى
ومنقوعه يفيد اكثر من تناوله واذا اضيف مقدار ملعقة من مسحوق السفرجل الى كمية من الارز
المسلوق فى 250 غراما من الماء افاد الاطفال المصابين باضرابات الهضم والنحيلين والمسلولين
وبذر السفرجل يستعمل ملطفا ومغليه غسولا فى تشقق الجلد والجروح والبواسير والحروق ومضافا
الى غسولات العين فى حال هيجانها والتهاباتها ويستعمل من الخارج فى حالات هبوط المعي الغليظ
والرحم والتشقق الشرجى والثدى وتشقق الايدى والارجل من البرد، والهيجانات بشكل غسولات وكمادات
ويعطى من الداخل بشكل مربى او عصير او مسلوق بحيث يخفف الام الصدر، وايضا عند غلى زهوره
او اوراقه يشرب لتهدئة السعال الديكي ويضاف اليه من مغلى زهور البرتقال لمقاومة الارق