التصنيفات
ادب و خواطر

عشق السراب

عشق السراب..
تدفقت ينابيع الحب في واحتي..
فرحت بها و أُنشُدت حباً تحت نخيلها…
وعانقت بيدي كل المعاني..
فأشرقت شمس أمنياتي…و رغماً عني أسرتني بجمالها..
الذي تبسم فوق الرمال
وعلى الأطلال..
سار نسيمها من ربى الجنوب الأصيله ..
ترنمت أحرفي بخجل وتمايل لها قلبي لحنا نجدياً.. ..
وفاحت منه مشاعري..
فعشقت عطرها مع نسيم البحر الساحر..
أت تناديني…
وفي صوتها لمسمعي أسطورة شوق ..
مبهمة سابقت بالهيام خيل الأيام..
وعطرت أحاسيس روحي..
فأستجبت لغزوها..
..
وكحلت جفني غراماً بها..
أهواك ..ياروض أكتب فيك..ذكرى فؤادي..
وأقطف من وصلك …الدفء ياحبيبتي
وفي ظلام صحراء حبها أشعل دلال ألتياعي ..
وامد لحرفي فناجيل همي وأشكي غربتي لها..
وبكيت وانا المتيم
بها
بقى حرفي صامتا
أشتاق إليها ..
أشتاق..
أن استنطق الحب من همساتها المنثوره بشوق على جمر مبسمها..
و أسأل الليل عن بقايا سراب العشق….
………..
اخبرها يا حرفي :
أني سوف أبقى في هواها ..ارعى غرامها العابث فيني بطفولتها
ويا لوحتي أرسمي لها:
ان عشق السراب قد يأتي معه فارساً شهماً
.. قويأ قائدأ في أحضان …قصور أحلامها الصغيرة..



مَاشاء الَلّه عَلَيْك كَمَا عودَتَينَا مُبْدِعَه بِطَطَرحِك
لَاعَدَمِنَاك ي رَب
وُدِّي…




اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.